حذرت مؤسسات دينية مقدسية من سياسة الاحتلال الاسرائيلي تقوم بها سلطات الاحتلال والتي سوف تجر المنطقة والعالم الى حرب دينية عقائدية لا يُحمد عُقباها تتحمل نتائجها وعواقبها سلطات الاحتلال الاسرائيلية العنصرية ومن يشد على أياديها ويدعمها في الأرض كلها. وأوضح بيان أصدرته كل من دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، ومجلس الأوقاف الإسلامي، ودائرة الإفتاء الفلسطينية والهيئة الإسلامية العليا بعضاً من سياسات الاحتلال الصهيوني الغبية والمسعورة منها إصرار سلطات الاحتلال على عدم فتح مطهرة باب الغوانمة، ومنع دروس ومساطب العلم والاعتكاف وملاحقة رواد وعمار المسجد الاقصى وخاصة كبار السن منهم والمرضى والعجزة لتفريغ المسجد من أهله وأصحابه، في الوقت الذي يُصرون على ادخال المستوطنين المتطرفين والأجانب وبأعداد كبيرة خاصة ممن لهم سوابق اقتحامية تلمودية واضحة وبحماية الشرطة والقوات الخاصة (بغطاء أمني من سلطات الاحتلال). وأكدت المؤسسات الدينية في بيانها الذي حصلت «الجزيرة على نسخةً منه» أن سلطات الاحتلال تقوم بتنفيذ سياسات على أرض الواقع في المسجد الأقصى، لتمرير مشاريع تهويدية ممنهجة بحقه، ولفرض واقع جديد على الأرض عبر وسائل تنفذها شرطة الاحتلال والقوات الأمنية الخاصة ومخابراتها واستخباراتها وقطعان المستوطنين الصهاينة المبرمجين من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي. ميدانياً أفادت مصادر الجزيرة في فلسطين أن مئات من رعاع المستوطنين المتطرفين الصهاينة اقتحموا فجر أمس الجمعة وتحت حراسة أمنية مشددة من قوات الاحتلال المنطقة الغربية لبلدة عورتا جنوب شرق مدينة نابلس التي تقع فيها المقامات التاريخية والأثرية، ونظموا طقوسا تلمودية حتى ساعات الصباح الأولى. وقالت مصادر الجزيرة هناك :»إن الاقتحام كان بواسطة حافلات إضافة إلى عدد كبير من المركبات العسكرية الصهيونية ، حيث تم أداء الطقوس بأصوات وصراخ ما تسبب بإزعاج سكان المنطقة. وأشارت عين المصادر إلى أن عدداً من المستوطنين برفقة قوات الاحتلال اقتحموا البلدة قبل هذا الاقتحام بساعات وقاموا بتنظيف المكان والقيام بأعمال الدهان تمهيدا لقدوم المستوطنين إليه. وبالانتقال إلى قطاع غزة، حيث قال مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة ممادو سو -في مؤتمر صحفي: إن الأوضاع في قطاع غزة صعبة، وآن الأوان للمجتمع الدولي أن يتفهم جنون خوف طفلة من رفح في العاشرة من عمرها من حرب رابعة، أو قناعة خريج من مدينة غزة أن لا ثمة شيء يدعو للأمل في هذه الحياة.