غياب للمحفزات وظهور السلبيات يجبران السوق على المسار الهابط افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط وصل قاعه إلى 6349 نقطة، ثم عوّض كل خسائره باخضرار طفيف، وانتهى الأسبوع بنمط بيعي متوسط وتراجعاً للسيولة المجمعة 27%، وهو تراجع مطرد بشكل كبير لقرب شهر رمضان ودخول فصل الصيف، وغياب المحفزات، بل بداية ظهور السلبيات بشكل تدريجي خصوصاً في أسواق النفط، وأخبار الفائدة على الدولار.. ويرجح الأسبوع المقبل، أن يزور المؤشر العام مستوى 6223 نقطة. * * * صنّاع السوق يستعدون لمرحلة اقتصادية عالمية في غاية الحرج الأسبوع المقبل تزداد فيه ضغوط فترة حظر تعاملات التنفيذيين، وهو من مسببات تراجع السيولة.. والضغوط تزداد على صنّاع السوق، لأن المرحلة المقبلة عالمياً صعبة للغاية لأن الفدرالي الأمريكي سيختبر اقتصاده برفع الفائدة، وإن فشل وهو مرجح، سيكون الاقتصاد العالمي قد دخل مرحلة الكساد الكبير، وأسواق النفط ستتضرر من رفع كلفة الدولار، لأن ذلك سيرفع من تكلفة البرميل.. لذا، من المرجح أن يعزز المؤشر العام من تصحيحه. * * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (144 نقطة)، وهو أضيق نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 16.6 مليار ريال بانخفاض حوالي (27 %). - مكرر ربحية السوق عند 12.81 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ حوالي 7.81 %. - المؤشر العام يرتفع 0.10 % الأسبوع الماضي وبنمط بيعي متوسط للحركة الأسبوعية. - قطاعات هبطت بنسبة أكبر من المؤشر العام في مايو (الإسمنت - العقاري - التشييد). * * * جلسات الأسبوع القادم: - أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6525-6223) نقطة. - سهم معادن من القيادي الدفاعي وكسر مستوى 38 ريالاً يدخل في موجة هبوط قوية. - لا يزال قطاع البتروكيماويات أفضل أداءً من السوق طالما هو فوق الدعم 4378 نقطة. - قطاع البنوك هو الأضعف ومرجح له تصحيح حاد بشرط كسر مستوى 1390 نقطة. - خامات النفط على وشك تصحيح حاد خصوصاً لو تم رفع الفائدة وكسر 47 $ لبرنت سلبي.