قام صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم بزيارة مستشفى د.سليمان الحبيب، بتدشين توسعة وحدة العناية المركزة التي تعد أكبر وحدة متخصصة بمستشفيات القصيم بسعة 73 سريرًا وتعمل بالنظام الرقمي الكامل Digital ICU كما اطلع على المخططات الأولية لتوسعة المستشفى وإضافة 300 سرير للسعة الاستيعابية الحالية بكلفة تصل إلى مليار ريال. كان في استقبال سمو أمير المنطقة د.سليمان بن عبدالعزيز الحبيب رئيس مجلس إدارة مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية، ولفيف من كبار المسؤولين بالمجموعة وبالقطاع الصحي بالمنطقة. حيث قام سموه بافتتاح توسعة العناية المركزة بعد أن وصلت إلى 73 سريرًا، إِذ تعد أول وحدة رقمية متخصصة Digital ICU، وبها نحو 44 سريرًا للعناية المركزة الاعتيادية والقلبية، إضافة إلى 5 غرف عزل للحالات المعدية، علاوة على 24 غرفة للرعاية الحثيثية بالأطفال حديثي الولادة والخدج. وتعمل بالنظام الرقمي الكامل في كافة مراحل المتابعة والرعاية من خلال تجهيزات رقمية فائقة الدقة من شركة جنرال اليكتريك GE. إضافة إلى وحدة متخصصة للتواصل المرئي مع كافة أطباء المجموعة داخل المملكة وخارجها لتقديم خدمات التشخيص والعلاج عن بعد. وقال رئيس وحدة العناية المركزة أن المستشفى تضم أول وحدة متخصصة في القصيم لعلاج إصابات المخ والأعصاب مزودة بتقنيات وحدة متخصصة لإصابات الدماغ مزودة بتقنيات «ICP» لمراقبة ضغط المخ و»PIC» لمتابعة حالات الغيبوبة، كما يتم تطبيق أحدث بروتوكول علاجي دولي لإصابات الدماغ المختلفة. إضافة إلى فريق تمريضي متخصص في الغسيل الكلوي المستمر للحالات الحرجة. ثم انتقل سموه إلى قاعة الدكتور عبدالله الحربش للمحاضرات واطلع على المخططات الهندسية الأولية لتوسعة مستشفى د.سليمان الحبيب بالقصيم التي تضم مستشفى بسعة 300 سرير إلى جانب وحدات سكنية للموظفين، واستمع لشرح مفصل من د.سليمان الحبيب عن رؤية وإستراتيجية المجموعة لتلك التوسعات التي تبلغ تكلفتها التقديرية نحو مليار ريال وتعمل بالنظام الرقمي الكامل، وستضم مستشفى متكاملاً يتم إنشاؤه على مساحة تتجاوز 15750 متر مربع، وبإجمالي مسطحات 112.000 متر مربع، وبسعة 300 سرير وكذلك يضم عيادات ومراكز تخصصية في كافة التخصصات لا سيما الدقيقة، وغرف عمليات تعمل بالنظام الرقمي الكامل. وفي نهاية الزيارة أعرب صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود عن تقديره لمجموعة د.سليمان الحبيب، مثمنًا حرصها على ضخ مزيد من الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية بمنطقة القصيم، وأشاد بالتجهيزات العالية التي تم تأمينها بوحدة العناية المركزة. وأبدي سموه سعادته بتدشين توسعة العناية المركزة لمستشفى د.سليمان الحبيب بالقصيم، مشيرًا إلى أنه كان شاهدًا على انطلاق هذا الصرح الطبي في المنطقة منذ سنوات، مؤكدًا أنها كانت انطلاقة موفقة وأدت جهود مجموعة د.سليمان الحبيب إلى توفير منظومة صحية متكاملة حتى أصبح المستشفى مركزًا مرجعيًا لكثير من التخصصات في المنطقة، ومقصدًا لمرضى المناطق المجاورة لمنطقة القصيم. كما أشاد سموه بالتقنية العالية التي لاحظها في تجهيزات العناية المركزة بالمستشفى وآليات التحكم عن بعد، وتطور الخدمات التشخيصية والعلاجية عن طريق منظومة إلكترونية حديثة فائقة التقدم، مشيرًا إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- حريصة على تقديم كافة وسائل الدعم لجميع الاستثمارات الجادة في هذا الوطن لخدمة المواطنين والمقيمين. واعتبر سمو أمير منطقة القصيم تلك التوسعة الضخمة نظرة استثمارية طموحة، مؤكدًا أن تميز مجموعة د.سليمان الحبيب ليس فقط على نطاق الوطن بل أصبحت سفيرًا متميزًا تشير إلى المستوى المتقدم والمتطور لخدمات الرعاية الصحية بالمملكة بشكل عام. منوهًا بتركيز المجموعة على الخدمات النوعية والتخصصية الدقيقة. وقدم سموه شكره وتقديره للدكتور سليمان الحبيب على وطنيته الصادقة بالاستثمار داخل مناطق المملكة المختلفة، حرصه الكبير وعمله الجاد على تمكين أبناء الوطن ورفع معدلات السعودة والتوطين في الكوادر العاملة بكافة التخصصات إلى جانب الكفاءات العالمية التي تحرص المجموعة على استقطابها والاستفادة منها. ومن جانبه قدم د.سليمان الحبيب شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل على تكرمه بتلك الزيارة وافتتاح توسعة العناية المركزة والاطلاع على مخططات التوسعة الإضافية للمستشفى، مشيرًا إلى أن الدعم الذي تلقاه المجموعة والاستثمارات الخاصة في المنطقة بشكل عام يعد أحد الدوافع القوية للعمل جديًا على التوسع في استثمارات وخدمات المجموعة بمنطقة القصيم. مؤكدًا أن المجموعة تؤمن تمامًا بأن القطاع الصحي الخاص شريك أساسي وإستراتيجي للقطاع العام بمختلف مؤسساته ومقدرًا الدعم المباشر الذي وجده للمجموعة من وزارة الصحة والمالية ووزارة الشؤون البلدية والقروية، مؤكدًا أن هذا التعاون سينعكس بكل قوة على مستوى الخدمات الصحية بحيث تليق باسم ومكانة المملكة وتتوافق مع الرؤية السعودية 2030.