- في الليلة التي تسبق مواجهة الزعيم بتراكتور الإيراني، كان الأميران عبد الرحمن بن مساعد ونواف بن سعد، وهما الرئيسان السابق والحالي للهلال يجتمعان في منزل الأول لوضع النقاط على الحروف بشأن أزمة الديون لا شك التي أرهقت كاهل إدارة الثاني، وبعد الدعوة التي وجهها نواف للشرفيين بضرورة عقد اجتماع بعد أن لوح باستقالته، هذا الاجتماع الثنائي أدخل في نفوس الهلاليين السرور والتفاؤل للمرحلة المهمة المقبلة. - بيّض جمهور الهلال في سلطنة عمان الوجه، وسجل حضوراً مميزاً حيث بلغ 8545 مشجعاً، وتفوق على حضور مواجهة الأهلي والجيش بجدة الذي بلغ 6850 فقط. - تساءل الجميع عن سر غياب الجماهير الأهلاوية عن حضور مباراة فريقهم الآسيوية على الرغم من تحقيق الفريق لقب الدوري وبلوغه نهائي كأس الملك، وأُصيب المتابعون بخيبة أمل وهم يشاهدون مدرجات خالية وحضوراً لم يتجاوز السبعة آلاف مشجع. - حصل اللاعب سلمان الفرج على جائزة أفضل لاعب في مواجهة الهلال، بينما تغنى معلق القناة الناقلة للبطولة بموهبة وتميز وثبات مستوى اللاعب تيسير الحاسم، واصفاً إياه ب»القانون» الذي يضبط إيقاع فريقه، ورمان الفريق الذي لا غنى عنه. - لم يتمكن بعض مشجعي الهلال من الدخول إلا في الشوط الثاني بسبب امتلاء المدرجات المخصصة للجماهير الهلالية، وهذا يأتي تأكيداً على شعبية الزعيم في السلطنة. - رددت الجماهير الهلالية اسم اللاعب جحفلي كثيراً، وفي جدة لم تتوقف رابطة الأهلي عن التشجيع طيلة المباراة - أحد الجماهير الهلالية في عمان رفع لوحة كتب فيها «أخيراً أصبح الحلم حقيقة هلالنا في مسقط»، وكانت صالة الاستقبال في مطار مسقط قد غصت بالجماهير الهلالية التي استقبلت بعثة الفريق بالورود والتشجيع. - كاد الحكم الرابع أن يفقد الأهلي لخدمات لاعبه حسين المقهوي عندما رفع رقمه بالخطأ عند دخول زميله سلمان المؤشر لولا تذكير الأخير للحكم الرابع بخطئه ليعود المقهوي إلى الملعب على الرغم من خروجه منه نحو غرفة الملابس. - يبقى عقد صلة والهلال لغزاً محيراً للهلاليين قبل غيرهم.. الإدارة الهلالية مطالبة بتوضيح مستقبل هذا التعاقد وامتيازاته بشفافية للجماهير والشرفيين لتضع النقاط على الحروف.