عقبت إدارة نادي ضمك عبر مركزها الإعلامي على ما نشر في الجزيرة يوم الخميس 21 يناير 2016 تحت عنوان: «ما حدث لضمك صار للأولمبي والتبرير مستمر»... وجاء نص التعقيب على النحو التالي: سعادة مدير تحرير الشؤون الرياضية بصحيفة الجزيرة الاستاذ محمد العبدي المحترم تحية طيبة وبعد.. إشارة لما نشر في صحيفتكم الغراء بالصفحة 37 - القسم الرياضي - يوم الخميس 21 يناير 2016 وتحت عنوان: «ما حدث لضمك صار للأولمبي والتبرير مستمر» الذي احتوى إسقاطًا بحق عضو المجلس التنفيذي بنادي ضمك الاستاذ صالح أبو نخاع أثناء فترة عمله كمشرف على جهاز الكرة بالفريق الأول بالنادي، وهو الذي يشرف حالياً على جهاز الكرة بالمنتخب الأولمبي وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم، وحيث إن ما ورد قد جانبه الصواب من خلال سرد معلومة غير صحيحة أبدًا فإنه من باب حرية الرأي والرأي الآخر وكحق أصيل لنا في المركز الإعلامي بنادي ضمك بأن نصحح ما قد يرد من مغالطات في أي وسيلة إعلامية خاصة، وقد ورد اسم نادينا وابن نادينا البار صالح أبو نخاع. لذا فإننا ومن هذا المنطلق نحب توضيح الآتي: أولاً : كنا نأمل أن تمهر تلك (القراءة) باسم محررها حتى نستطيع الرد على الزميل المتخفي باسمه الصريح! ثانيًا : حملت (القراءة) معلومة غير دقيقة إطلاقا حيث زعمت أن «صالح أبو نخاع كان مسؤولًا عن الفريق الأول بنادي ضمك وكان يخرج بعد كل خسارة ليبرر ويرمي الأسباب على جهات أخرى حتى هبط ضمك»، والصحيح أن ضمك لم يهبط لدوري الدرجة الثانية وأبو نخاع مسؤول عن أي منصب إداري فيه، بل كان الهبوط في عهد إدارة أخرى غير الإدارة التي كانت ترأس النادي أثناء وجود أبو نخاع على رأس جهاز الكرة بالفريق، حيث عمل أبو نخاع مشرفًا على الفريق الأول في عهد إدارة الاستاذ محمد الغروي الرئيس الحالي للنادي قبل انتهاء فترة تكليفها في ذلك الوقت وقبل هبوط الفريق لدوري الدرجة الثانية، وللعلم فإنَّ صالح أبو نخاع يعد رمزًا كبيرًا في رياضة عسير عامة ونادي ضمك ومدينة خميس مشيط بصفة خاصة، وقد ساهم الرجل بتوفيق الله تعالى في الصعود بالنادي من دوري المناطق إلى دورة الصعود - الدرجة الثانية - ومن ثم الصعود إلى دوري الدرجة الأولى، بل إن الفريق وفي أثناء إشراف أبو نخاع عليه كان يُعدُّ الحصان الأسود في دوري الدرجة الأولى لمدة ستة أعوام قبل أن يكون الهبوط كما ذكرنا في عهد إدارة أخرى، وهذا يبطل تماماً المعلومة التي وردت في صحيفتكم، وأما ما يخص عمله في المنتخب فلسنا مخولين هنا بالرد على ذلك ولكن بنظرة سريعة عودوا للمنتخب الأولمبي نفسه ومن ساهم في وصوله إلى ما وصل إليه خلال العامين الماضيين قبل أن يأتي الخروج الأخير الذي أجمع الوسط الرياضي على أن المتسبب الرئيسي فيه هو من أحضر المدرب كوستر قبل ثلاثة أسابيع من بدء البطولة وليس صالح أبو نخاع، والذي يحاول البعض جعله شماعة لذلك الإخفاق لأسباب مبهمة، ويكفي الرجل في هذا الشأن شهادة اللاعبين والمدرب الوطني بندر الجعيثن الذين خرجوا إعلاميًا وهم الأقرب وبرؤوه تماماً من تداعيات ذلك الخروج القضية! ختامًا نأمل من صحيفتنا الموقرة وكما عودتنا ومن باب المهنية نشر تعقيبنا هذا في نفس الصفحة والموقع الذي وردت فيه القراءة المغلوطة وتقبلوا فائق التحايا.