أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن أمله في أن يكون عام 2016 بداية لحراك سياسي دبلوماسي داخل الأممالمتحدة والمنظمات الدولية كافة لحل القضية الفلسطينية، وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي لم يبد أي استعدادات للتعاطي والتعامل مع أي حلول لإنهاء التوتر وفرض السلام، وقال: «مشكلتنا مع الاحتلال أننا نطالب بالسلام وهو لا يعرف له عنواناً». في غضون ذلك، أكد وزير العدل الفلسطيني، علي أبو دياك، أن الحكومة الفلسطينية ترفض شروط الاحتلال الإسرائيلي دفن الشهداء الفلسطينيين ليلاً وفور استلامهم من جانب الاحتلال، دون إجراء التشريح والفحص الظاهري وبمشاركة عدد محدود من المشيعين الفلسطينيين وذوي الشهداء، مؤكداً رفض الحكومة الفلسطينية الشروط، وأهمية أن يتم دفنهم نهاراً بما يليق بكرامة الشهداء، وتضحياتهم. وقال وزير العدل الفلسطيني: «إن إسرائيل احتجزت منذ بداية أكتوبر 65 من جثامين الشهداء الفلسطينيين، وتم استرداد 49 من جثامينهم، وتبقى لدى الاحتلال 16 من جثامين الشهداء. واعتبر أبو دياك أن احتجاز جثامين الشهداء جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وأنها جريمة مركبة ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الشهداء، مشدداً على أن الحكومة بقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعمل على كافة المستويات لإجبار إسرائيل على تسليم ما تبقى من جثامين الشهداء. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أصدرته تلقت الجزيرة نسخةً عنه أن عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء هبة القدس مطلع شهر أكتوبر ارتفع إلى 144 من بينهم العديد من النساء والأطفال.