طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أثناء اجتماع خاص لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وضع نظام حماية دولية بصورة عاجلة للشعب الفلسطيني. واتهم "عباس" "إسرائيل" ب"تنفيذ إعدامات ميدانية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل واحتجاز جثامينهم بمن فيهم الأطفال". وحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال "عباس": "أتوجّه إلى مجلس الأمن الدولي المدعو أكثر من أي وقت مضى لوضع نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني على الفور وبصورة عاجلة".
وتأتي تصريحات "عباس"، بينما تشهد فلسطين توتراً كبيراً منذ أوائل الشهر الجاري.
وقتل 59 فلسطينياً وعربي "إسرائيلي" واحد برصاص القوات "الإسرائيلية" منذ بداية شهر أكتوبر. ولم تُعِد "إسرائيل" جثامين 25 منهم لعائلاتهم بحسب "الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء".
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "إن استمرار الوضع الراهن أمر لا يمكن القبول به، ومن شأنه أن يدمّر ما تبقى من خيار السلام على أساس حل الدولتين".
ويشعر الفلسطينيون بالإحباط مع تعثر عملية السلام واستمرار الاحتلال "الإسرائيلي" وتوسع الاستيطان في الأراضي المحتلة.
وأكد "عباس" في جنيف أن "انعدام الأمل وحالة الخنق والحصار والضغط المتواصل وعدم الإحساس بالأمن والأمان الذي يعيشه أبناء شعبنا كلها عوامل تولد الإحباط، وتدفع الشباب إلى الحالة التي نشهدها اليوم".
وقال "عباس" إن ما يحدث حاليا "نتيجة حتمية للانتهاكات والجرائم الإسرائيلية".