ما إن يتبادر إلى الأذهان حلول موسم الأمطار، إلا ويترقب أهالي وادي الرشا مدى صمود «كوبريهم» الكهل والوحيد أمام شدة السيول والأمطار، ناهيك عن جريان وادي الرشا الكبير تحت قواعده.. منذراً بأخطار تتربص بحياة عابريه ليل نهار. وبالتالي فقد أضحت الحاجة ملحة لتدخل مشرط وزارة النقل علها تنهي معاناة الأهالي مع طريقهم الوحيد والذي يلم شتات قراهم التي تتناثر على ضفتي وادي الرشا، وذلك بعمل «كوبري» جديد رديف لهذا «الكوبري» القديم من مسارين واسعين، وبمسافة طولية ربما لا تتجاوز في أطوالها الثلاثمائة متر. الجدير بالذكر أن هذا الطريق يمثّل شرياناً حيوياً لحركة تنقل الطلبة والطالبات والموظفين الذين يجتاحهم الخوف كل صباح ومساء، بسبب تهالك هذا الطريق الذي يبلغ من العمر أكثر من أربعين عاماً، الأمر الذي يتطلب سرعة التدخل والمعالجة.