أربعون عاماً مضت صمد من خلالها طريق وادي الرشا , الوحيد القادم من محافظة الدوادمي في وجه كل عوامل التعرية العاتية التي هددت وجوده لكي يخدم ما يقرب من العشرة الآف نسمة يرتادونه يوميا . ومما زاد العبء عبئاً آخر هو الغياب التام للجهة المسئولة عن صيانة الطريق, بالإضافة لحاجة «الكوبري» المقام على الطريق لصيانة عاجلة , فقد بدأ هو الآخر يلفظ أنفاسه الأخيرة , عله ينال جرعةً من الاهتمام بصيانته التي غابت عنه كما يبدو طوال السنوات الماضية , حتى أضحى بهذا الشكل المهترئ ! . أهالي وادي الرشا, تمنوا عبر (الجزيرة ) من المعنيين في وزارة النقل سرعة التحرك للكشف على تقادم الطريق وتهالكه كي لا يحدث ما لا يحمد عقباه بحيث تتم إعادة سرعة تأهيله من جديد بإزالة الطبقة الإسفلتية الحالية , واستبدالها بطبقة جديدة مع إدراجه كأولوية ضمن مشاريع الصيانة الدائمة .