أعلنت قوات البيشمركة الكردية يوم أمس الثلاثاء هجومًا مسلحًا لتنظيم داعش الإرهابي في قضاء مخمور جنوب شرقي الموصل أسفر عن مقتل وإصابة 13 من عناصره وإصابة خمسة آخرين من عناصر البيشمركة. وقال مصدر أمني كردي: «إن قوة تابعة للبيشمركة تمكنت أمس من صد هجوم شنه تنظيم داعش الإرهابي على مواقعها في قضاء مخمور، مستغلاً سوء الأحوال الجوية، مما أدى إلى مقتل وجرح 13 من عناصر التنظيم الإرهابي، وإصابة خمسة من عناصر البيشمركة بجروح متفاوتة». كما أعلن مصدر أمني في محافظة الأنبار غربي العراق أمس عن مقتل سبعة من عناصر تنظيم داعش الإرهابي أثناء محاولتهم الهجوم على موقع أمني في منطقة الكبيشات بقضاء الكرمة، شرقي الفلوجة ثاني أكبر مدن المحافظة، فضلاً عن تدمير ثلاث عجلات تابعة له مثبت عليها أسلحة متوسطة. من جهة أخرى قال النائب العراقي عبد الرحيم الشمري أمس الثلاثاء، إن مسلحي «داعش» اختطفوا يومي السبت والأحد الماضيين أكثر من 50 شابًا في الموصل، أغلبهم نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». وأضاف الشمري أن «مسلحي داعش اقتادوهم إلى جهة مجهولة». كما طالب الحكومة الاتحادية ب»تحمل مسؤولياتها تجاه إنهاء وجود مسلحي تنظيم داعش داخل الموصل». وعلى صعيد متصل، كشف مصدر محلي لوكالة الأناضول، أنه «عثر قبل يومين، في ناحية تل عبطة على مقبرة جماعية تضم 30 رفاتا تابعة لعناصر شرطة سجن بادوش أعدمهم داعش أثناء سيطرته على السجن عام 2014». وأوضح، أنه وبعد تساقط الأمطار بكثافة في الأيام الماضية، وأثناء قيام مزارع بحراثة أرضه، تم العثور على المقبرة». وكان تنظيم «داعش» سيطر على سجون بادوش والتسفيرات ومكافحة الإرهاب في محافظة نينوى بعد سيطرته على مدينة الموصل في 10 يونيو 2014، بعد أن قتل عناصر الشرطة الذين وقعوا أسرى بيده. من جهته، صرّح محافظ نينوى نوفل حمادي السلطاني، في أكتوبر الماضي، أن القوات البرية العراقية أعدت خطة من أجل عملية تحرير مدينة الموصل، الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، منذ يونيو من العام الماضي. واستولى داعش على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، في يونيو 2014، وشهدت الأوضاع الأمنية في أغلب مناطق شمالي وغربي العراق، تدهورًا أمنيًا بعد سيطرة التنظيم على مناطق شاسعة، ترافق ذلك مع موجات نزوح للسكان، عن محافظة نينوى.