سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كوبا أميركا 2016 في الولايات المتحدة بمشاركة منتخبات أميركا الجنوبية العشرة وستة منتخبات من الكونكاكاف بشكل استثنائي وبمناسبة مرور مئة عام على انطلاقها
اكد الاتحاد الاميركي لكرة القدم استضافته لبطولة اميركا الجنوبية للمنتخبات (كوبا اميركا) عام 2016، بعد الشكوك حول الاعتذار عن ذلك بسبب فضائح الفساد التي تضرب الفيفا منذ اشهر. وجاء في بيان للاتحاد الاميركي «سنعمل مع اتحادي اميركا الجنوبية والكونكاكاف على تنظيم البطولة». وتابع «لضمان اكبر قدر من الشفافية في عملية التنظيم، فإن الاطراف الثلاثة اتفقت على تشكيل لجنة تنفيذية جديدة تضم ممثلين عنها». وستجمع البطولة المقررة من 3 إلى 26 يونيو 2016 منتخبات أميركا الجنوبية العشرة، فضلاً عن ستة منتخبات من منطقة الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، وذلك بشكل استثنائي بمناسبة مرور مئة عام على انطلاق البطولة. وكانت البطولة مثار جدل بعد ثبوت تورط اكثر من مسؤول في اتحادي اميركا الجنوبية والكونكاكاف بفضائح فساد ورشوة منها ما يتعلق بحقوق التسويق والنقل التلفزيوني لكوبا أميركا بالذات. وألقت السلطات السويسرية القبض على سبعة مسؤولين في الفيفا اواخر مايو الماضي بطلب من القضاء الاميركي، وأبرزهم جيفري ويب من جزر كايمان الذي كان في حينها رئيسا لاتحاد الكونكاكاف ونائبا لرئيس الفيفا، وهناك أيضاً الأوروغوياني اوجينيو فيغيريدو المعني مباشرة بفضائح النقل التلفزيوني والتسويق لبطولة كوبا أميركا. وقد اضطر اتحاد أميركا الجنوبية (كومنبول) الى استعادة الحقوق التجارية والاعلامية لبطولة 2016 من شركة داتيسا لان مالكيها ماريانو وهوغو جينكيس من ضمن المطلوبين ايضا للقضاء الاميركي. وكان اتحاد اميركا الجنوبية اتفق مع الاتحاد الاميركي سابقا على اقامة النسخة المقبلة في الولاياتالمتحدة بمناسبة مرور مئة عام على انطلاق البطولة. وذكرت تقارير صحافية قبل فترة ان الاتحاد الاميركي لم يعد يرغب باستضافة البطولة، وطرحت بدائل كالمكسيك والارجنتين والاوروغواي، قبل ان يعود ويؤكد احتضان منافساتها التي ستتيح للجمهور الاميركي فرصة مشاهدة النجمين العالميين الارجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار مباشرة. وتوجت تشيلي بطلة للنسخة الاخيرة من كوبا اميركا التي استضافتها على ارضها مطلع الصيف الماضي.