قال محلل الجزيرة القانوني: إن الحكم فهد المرداسي أخطأ في احتساب هدف الاتحاد الأول لأن هناك خطأ على مهاجمه ديجو قبل أن يمرر الكرة لزميله جيلمين، الحكم سمح باستمرار اللعب، وهذا دليل بأنه شاهد المخالفة كان الواجب احتساب خطأ وركلة حرة مباشرة للقادسية ولكن الحكم لم يعلن عن تلك المخالفة ونتج عن هذه المخالفة هدف للاتحاد. أيضاً أخطأ الحكم في احتساب هدف القادسية نظراً لخروج الكرة بكاملها قبل أن تعاد إلى جسم مهاجم القادسية، الحكم كان قريبا جداً من مكان الخروج والرؤية واضحة له ويشاركه في المسؤولية المساعد الثاني حزام العمري، أيضاً لم يحسن المرداسي في تطبيق العقوبات الإدارية بالشكل المطلوب فلاعب الاتحاد عبدالرحمن الغامدي كان الواجب إشهار البطاقة الحمراء ضده في الدقيقة 23 و35 ثانية لاستخدام القوة المفرطة تجاه لاعب القادسية الحكم اكتفى بالصفراء. أيضاً هناك ركلة جزاء لفريق القادسية في الدقيقة 14 و8 ثوان لم يعلن عنها الحكم عندما قام مدافع الاتحاد أحمد عسيري بدفع وإعاقة مهاجم القادسية حسن العمري كان الواجب احتساب ركلة جزاء، الحكم أعطى استمرارية اللعب وهو قرار خاطئ. أيضاً كان الواجب إنذار لاعب الاتحاد محمد نور ومختار فلاتة لدخولهم الملعب أثناء تسجيل هدف الاتحاد الثاني. عموماً الحكم لا يستحق أكثر من 7.3 من 10 نظراً لكثرة الأخطاء. المساعد الأول أحمد فقيهي قام بجهد طيب المساعد الثاني حزام العمري سجل عليه بعض الملاحظات. كان الجميع يتوقع أن يظهر المرداسي بشكل أفضل ويتلافى أخطاءه السابقة ولكن اتضح ولا مجال للشك أن المرداسي فهد لديه مشكلة سواء مع نفسه أو مع لجنة الحكام الرئيسية لأن أخطاءه تتكرر وأخطاء مؤثرة. وفي لقاء نجران والشباب قال إن الحكم تركي الخضير ارتكب أخطاء مؤثرة في المباراة وفات علية احتساب ركلة جزاء لمهاجم نجران عيسى المحياني بعد أن قام مدافع الشباب بركل وإعاقة المحياني وبدلاً من احتساب ركلة جزاء أخطأ الحكم واحتسب ركلة حرة غير مباشرة للشباب وإنذار المحياني للتحايل وهو قرار في غير مكانه وبناءً على هذا تم طرد المهاجم بالبطاقة الحمراء وعن إعاقة مدافع الشباب سلطان لمهاجم نجران في الشوط الأول قال لا يوجد فيها شيء، فالمهاجم لم يلعب الكرة هو من وضع أقدامه على جسم المدافع وقرار الحكم صحيح باستمرار اللعب، عموماً قرار الحكم بعدم احتساب ركلة جزاء لنجران وطرد المهاجم أثّر على نتيجة المباراة.