وتتماهى صفوة الأيام مع رائحة البحر.. أحب السباحة والمتعة واللعب مع السمك.. ما إن أنطلق مع أسرتي إلى الشاطئ حتى أستشعر المُتع.. تقتحم أذني هدير الأمواج بموسيقى الطفولة.. فتقتحم أذني وأشتاق للسباحة فأحس ببرودتها.. وأنزع معظم ملابسي لأعانق المياه.. تحييني تلك الأمواج لأتراقص معها.. وما إن يرتوي عطشي حتى أعانق الرمال وأداعبها.. تعلو أصوات أبي للرحيل فيصفعني الشوق.. وأودع صديقي الذي ارتبط بحبي الفطري لأعود لبيتي.. فينتهي صوت الموج كأنما يودعني. (نهى المطيري) - (اللوحة للفنان: كوين هارتي)