أدى أكثر من مليون مصل صلاة عيد الأضحى المبارك بالمسجد النبوي وسطحه وساحاته والساحات الخارجية، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي للزائرين والمصلين، وتأمين أرقى درجات الخدمة وأكملها لكي يؤدوا عباداتهم بخشوع واطمئنان. وقد أمّ المصلين في المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالبارئ الثبيتي، الذي دعا للمسلمين بالمغفرة والعتق من النار وأن يحفظ بلادنا من كل سوء وبلاد المسلمين، وأن يحفظ علينا قادتنا وأن يجعل بلادنا آمنة مستقرة وبلاد المسلمين، وأن يتقبل من المسلمين حجهم وصالح أعمالهم. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي عبدالواحد الحطاب: أن الوكالة ومن خلال إداراتها الخدمية التي تضع خططها ومقترحاتها لتوفير جميع الخدمات لراحة المصلين والزوار على مدار الساعة وتنفيذ الخطط من خلال أكثر من (6000) موظف وموظفة وعامل وعاملة، والقيام بجميع الترتيبات اللازمة من فرش جميع المسجد النبوي وسطحه والأجزاء المخصصة للصلاة في الساحات الغربية والشمالية والشرقية والجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية، بعدد أكثر من (16 ألف) سجادة وفتح الممرات في الساحات وفي داخل المسجد النبوي والسطح، وانتشار المراقبين لتوجيه المصلين من الرجال لأقسام الرجال وللأماكن الخالية وتوجيه النساء لأقسامهن والساحات المخصصة لهن. هذا وتم توفير أكثر من (15000) حافظة لمياه زمزم الباردة، و( 40 ) خزان من المياه الباردة مع الكاسات النظيفة ذات الاستخدام الواحد؛ بالإضافة إلى عشرين موقع للمشارب بها (385) نافورة شرب في ساحات المسجد النبوي، وتشرع أكثر من (100) باب وتشغيل السلالم الكهربائية بمتابعة من المشرفين لمنع دخول أي شيء يؤثر على نظافة أو هدوء المسجد كل ذلك مهيأ لدخول المصلين للمسجد النبوي والصعود للسطح، وتشغيل كامل الطاقة الخاصة بالتكييف وكذلك تشغيل (250) مظلة و(436) مروحة رذاذ لتلطيف الجو داخل ساحات المسجد النبوي؛ وكذلك تهيئة مواقف السيارات تحت الساحات والتي تستوعب حوالي (5000) سيارة وتشغيل كامل مباني الخدمات الخاصة بالوضوء سواء الخاصة بالنساء أو الخاصة بالرجال، والتي فيها أكثر من (11.000) نقطة وضوء وتشغيل السلالم الكهربائية المؤدية إليها وتوفير جميع الخدمات الإرشادية والعناية بهم لينعم المصلون بجو لطيف وعبادة خاشعة بإذن الله. وبيّن الحطاب: أن ذلك يأتي بتوجيه من معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ومعالي الشيخ عبدالعزيز الفالح نائب الرئيس العام لشئون المسجد النبوي، والدكتور علي العبيد وكيل الرئيس العام لشئون المسجد النبوي لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، وسمو أمير منطقة المدينةالمنورة لينعم المصلون والزوار بالراحة والطمأنينة والخشوع أثناء أدائهم العبادات داخل المسجد النبوي وسطحه وساحاته خلال صلاة العيد.