يستفيد قرابة ثلاثمائة ألف زائر من مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطب الجمعة في المسجد النبوي. فقد هيأت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي ستة مترجمين لترجمة خطبة الجمعة لست لغات هي: الفرنسية والإنجليزية والأوردية والمالاوية والتركية والهوسا؛ ويتم بثها عبر ترددات محددة على أثير إذاعة ردايو (FM) الصوتية، للغة الأردية على تردد (105) وللغة الإنجليزية على تردد (105.5) واللغة الملاوية على تردد (99) واللغة الفرنسية (99.5) واللغة التركية على تردد (107) ولغة الهوسا على تردد (107.2). وأوضح مدير إدارة الترجمة والصوتيات بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالله الحطاب: إن الإدارة تقوم بمتابعة وتنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطب الجمعة بتوجيه من معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومعالي نائبه الشيخ عبدالعزيز الفالح، ووكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي العبيد، وهو مشروع مكّن المصلين الذين ينطقون اللغات الفرنسية والإنجليزية والأوردية والمالاوية والتركية والهوسا من فهم خطبة الجمعة واستيعاب ما فيها من الفوائد، وذلك بترتيب تنفيذ البرنامج حيث توزع الأجهزة الخاصة بالترجمة الفورية للخطبة على المستفيدين قبيل بدئها مع سماعات الأذن على الزوار والمعتمرين. ويعتمد البرنامج على بث صوتي على ترددات محددة على أثير إذاعة (FM) فيما يقوم المترجمون بالترجمة الفورية مع بداية الخطبة، وقد جهزت غرف مغلقة لكل مترجم مراعية للمواصفات المهمة والمؤثرة، وتكون الترجمة فورية؛ إضافة إلى تكليف فريق عمل لاختبار الترجمة وتسجيل الملاحظات. وبيّن الحطاب أنه خدمة للمسلمين في شتى أنحاء العالم تم عمل البث عن طريق موقع خاص بمشروع الترجمة ليكون البث عالميًا عن طريق الإنترنت، وعن طريق تطبيق خاص بالهواتف الذكية. ويعد هذا المشروع إنجازًا كبيرًا ونقلة نوعية وإضافة مميزة في منظومة الخدمات المقدمة بالمسجد النبوي الشريف، لا سيما فيما يتعلق باستفادة الزوار من الخطب والدروس ونشر رسالة الحرمين إلى المسلمين في شتى أنحاء العالم بلسانهم ولغاتهم.