أكدت الإمارات العربية المتحدة أنها «ماضية في مقدمة التحالف العربي مع المملكة العربية السعودية في الدفاع عن اليمن والمنطقة حتى يعود الأمن والاستقرار والسلام لليمن»، مؤكدة أن جنودها عازمون على «تحرير وتطهير اليمن من الحثالة الموجودة». أتى ذلك لدى استقبال الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات مساء أمس السبت الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يزور البلاد حالياً لتقديم العزاء في «شهداء الإمارات» الذين قتلوا أمس الأول الجمعة خلال مشاركتهم بالعمليات العسكرية في اليمن. وأعرب الرئيس اليمني عن تعازيه «في شهداء دولة الإمارات الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن أمتهم العربية وأشقائهم اليمنيين من بغي الظلم والعدوان وذلك ضمن قوات التحالف العربي، لإعادة الأمل في الجمهورية اليمنية». ونقل لولي عهد أبوظبي «تعازي وتضامن الحكومة اليمنية والشعب اليمني مع أشقائهم في الإمارات». ميدانيا واصلت طائرات التحالف العربي بقيادة المملكة، أمس السبت غاراتها الجوية المكثفة على معسكرات ومواقع المليشيات الحوثية والقوات المتحالفة معها في صنعاء وعدة مناطق أخرى من اليمن، ملحقة بها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وفيما استهدفت غارات التحالف مواقع عسكرية للمتمردين في مناطق متفرقة من العاصمة اليمنية صنعاء، قالت مصادر ميدانية إن غارات التحالف أسفرت عن تدمير مخزن للأسلحة والذخائر بجنوب المدينة، كما تم تدمير معدات عسكرية في مديرية «همدان» ومناطق أخرى شمال صنعاء. ووفقا لمصادر ميدانية فقد شنت طائرات التحالف العربي السبت كذلك سلسلة من الغارات الجوية على مواقع للمتمردين الحوثيين على طريق صنعاءمأرب ومفرق محافظة الجوف، وفي أنحاء متفرقة من محافظة مأرب إلى الشرق من صنعاء، من بينها من بينها مناطق «الفرشة بمديرية حريب والاشراف والفاو بمديرية صرواح وجبل هيلان «، وفي منطقة «حطان» بمديرية مكيراس التابعة لمحافظة البيضاء. كما استهدفت طائرات التحالف بسلسلة من الغارات الجوية مواقع عسكرية ومخازن أسلحة للحوثيين في مديريات «حرض وعبس ومستبا وحيران والمزرق» بمحافظة حجة. وتفيد معلومات من مصادر ميدانية أن الضربات الجوية والبرية التي وجهتها قوات التحالف أمس السبت، كبدت المتمردين الحوثيين خسائر فادحة ودمرت العديد من مواقعهم وتحصيناتهم وآلياتهم العسكرية.