يقف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم الاثنين، على حركة البيع والشراء لأكبر سوق تمور في العالم، وذلك في مقر مدينة التمور ببريدة، فيما يتفقد سموه خلال جولته بالمهرجان عدداً من البرامج والفعاليات بالمهرجان، حيث يطلع خلالها على آلية العمل، وطرق الاستقبال والتجهيز لكميات التمور الواردة لساحة السوق، إضافة إلى زيارته لكافة المرافق التابعة لمدينة التمور، من خلال مركز النخلة، وساحة الحراج والبيع، وأنموذج القرية والمزرعة، وما تتضمنه من فعاليات وبرامج توعوية وتثقيفية وترويحية، تم تجهيزها واستحداث أفكارها، لتتناسب وطبيعة المهرجان المقام. وبحسب أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد، فإن زيارة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، تأتي لتكرس مزيد من الاهتمام والحرص لتقديم أفضل الخدمات الإنشائية والتنظيمية، التي تخدم النشاط الاقتصادي والزراعي في المنطقة، إضافة إلى تقديم الخدمات الخاصة بديمومة واستمرار مثل تلك المناشط. وبيَّن الأحمد، أن سوق مدينة التمور ببريدة وجد اهتماماً متواصلاً من قبل سموه حتى بات اليوم مقصداً ومزاراً لكل زوار المنطقة، وأضاف:» توجيهات وتعليمات سموه كانت تنص دوماً على ضرورة جعل مثل تلك المقار الحكومية أنموذجاً يحتذى في إتقان ومهارة العمل المقدَّم من خلالها، وهو الأمر الذي حمّل أمانة منطقة القصيم مسؤولية مضاعفة، كي تبقى مدينة التمور مستعدة لتقديم كل ما يرضي طموح المنطقة ونشاطها». من جانبه وصف الرئيس التنفيذي لمهرجان التمور ببريدة عبد العزيز المهوس زيارة أمير المنطقة للسوق، واطلاعه على نشاطه، وحركة البيع والشراء للتمور، بأنها زيارة مهنية واحترافية، يقف خلفها متابع جيد ودقيق ملم بكل تفاصيل السوق، وطبيعة التسويق والبيع والشراء للتمور، كونها تأتي وقد بلغت القيمة التسويقية للتمور ذروتها، وبات النشاط التجاري والاقتصادي والزراعي في السوق يلامس حدوده القصوى.