السلام عليكم ورحمة الله قرأت في عدد الجزيرة رقم 15643 في 12-10-1436ه ما كتبه الأستاذ جاسر الجاسر تحت عنوان (دور العميل الإيراني الأمريكي المزدوج «المالكي» في اطلاق وحش داعش) وتعليقا عليه أقول إن نظام الملالي في إيران والطائفيين الشيعة في العراق وعلى رأسهم العميل المالكي ووحوش داعش جميعهم أحجار شطرنج، تحركهم أمريكا والصهيونية العالمية لتنفيذ مخططهم الرهيب في الشرق الأوسط (الشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة) لتخريب الشرق الأوسط وتفتيت دوله لصالح إسرائيل الكبرى وإيران العملية. هذا المخطط بدأ تنفيذه باحتضان الخميني في باريس وتهيئته واحضاره بطائرة خاصة من فرنسا للانقلاب على الشاه وقيام نظام الملالي الطائفي في المنطقة بضرب الشيعة بالسنة والسنة بالشيعة وإيجاد إرهابيي القاعدة وتسليحهم وتدريبهم من أمريكا ومخابراتها واتخاذهم إيران قاعدة انطلاقهم لتخريب أفغانستان وزعزعة استقرار باكستان ذات الأغلبية السنية والجارتين لإيران والقريبتين من فلسطينالمحتلة، وببدء المخطط الشرير المعد من الصهاينة والمخابرات الأمريكية لهجوم 11 سبتمبر لالصاق تهمة الإرهاب بالإسلام والمسلمين السنة ومن ثم تم احتلال العراق بذريعة وجود كيماوي لديه. ثم أطلقوا برنامجهم المدمر المسمى الربيع العربي والذي راح ضحيته عدد من الدول العربية وسلمت منه مصر ودول الخليج وامعانا منهم في تدمير الشرق الأوسط تم تكوين داعش وتسليحها بواسطة العملاء الإيرانيين وتخلي الجيش العراقي عن سلاحه لهم ثم امتد الأخطبوط إلى اليمن على أيدي الخونة الحوثيين والمخلوع علي صالح، ولكن الله ألهم خادم الحرمين الشريفين وقادة دول مجلس التعاون الخليجي باطلاق عاصفة الحزم لإنقاذ اليمن وشرعيته ورد الخطر عن دول الخليج والله سبحانه وتعالى سيرد سلاح أعدائنا إلى نحورهم وسيموتون بغيظهم. والله المستعان.