نظمت مجموعة د.سليمان الحبيب عددًا من الفعاليات تحت شعار «شكراً على إنقاذ حياتي»، للتوعية بفوائد التبرع بالدم للمرضى والأصحاء، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للتبرع بالدم، وتمثلت مشاركة المجموعة في عقد عدد من اللقاءات التوعوية في كافة مستشفياتها تناولت أهمية التبرع بالدم ودوره المحوري في إنقاذ حياة ملايين المرضى. وأكدت مجموعة د.سليمان الحبيب أن احتفالها يأتي في إطار مسؤوليتها الاجتماعية في دعم الجهود المتنوعة ذات الصلة برفع الوعي المجتمعي حول أهمية التبرع بالدم، وتماشياً مع الخطة الاستراتيجية لمنظمة الصحة العالمية التي تقضي بتوفير عدد كبير من المتبرعين بالدم يغطي كافة احتياجات المرضى في كافة دول العالم بحلول 2020. إذ إن هناك 62 دولة فقط حول العالم تعتمد على تبرعات الدم من المتطوعين بنسبة تقارب 100 %، بينما لا يزال أربعون بلداً يعتمد على المتبرعين من أفراد أسر المرضى أو حتى من الأشخاص الذين يحصلون على المال مقابل تبرعهم بالدم. ونوّهت مجموعة د.سليمان الحبيب عن أن التبرع يخضع لإجراءات مشددة لتحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان للمتبرع والمتبرع له، وذلك من خلال تطبيق المعايير العالمية المعتمدة في كافة مراحل التبرع وأثناء نقل الدم للمرضى. وأوضحت المجموعة أن المتبرع يخضع لعدد من الفحوصات المخبرية لاستبعاد الأمراض المعدية وتشمل الهيموغلوبين، زمرة الدم، التهابات الكبد، فيروس الخلايا اللمفاوية، الزهري، الملاريا، تكسر الخلايا المنجلية، نقص المناعة المكتسب (الأيدز)، مؤكدة أنه لا يوجد أي خطورة من التبرع بالدم، فالأدوات التي تستخدم في سحب الدم معقمة ولا تستخدم لشخص آخر ويتم التخلص منها بعد عملية التبرع بالدم مباشرة. كما أشارت إلى حصول بنوك الدم بمستشفياتها على أعلى معيار للجودة عالمياً من الجمعية الأمريكية لعلم الأمراض CAP، كما حصلت على إشادات اللجنة الدولية المشتركة لجودة منشآت الرعاية الصحية JCI.