والهلال يتأهب لملاقاة فريق بيروزي الإيراني مساء اليوم بإستاد الملك فهد الدولي بالرياض في لقاء الإياب بينهما هناك قلق هلالي على صعيد الجماهير والمحبين خشية تكرار سيناريو مباراتي الهلال أمام سيدني في النهائي الماضي وأمام بيروزي في لقاء الذهاب الأسبوع المنصرم، فالسيناريو كان مزعجا للغاية ، فعلاوة على سوء التحكيم الذي نحر الهلال من الوريد إلى الوريد، كان للاعبي الهلال دور في نتيجة تلك المباراتين حيث اهدروا فرصا بالجملة كانت كفيلة بانتزاع الفوز ودحر الظلم التحكيمي ، وليس بعيدا أن يتكرر سيناريو سوء التحكيم في لقاء الليلة ولا يستغرب ذلك فيما لو حدث فقد استفحل الفساد في قيادة مباريات فرقنا آسيويا، لذا حري باللاعبين أن يستشعروا هذا الأمر جيدا ويضعوا نصب أعينهم أنهم قد يلاقوا خصمين مساء اليوم (بيروزي – والتحكيم) في الوقت الذي لا بديل فيه عن الفوز حتى وإن كان الحكم سيئا كالعادة، لذا فما عليهم سوى أن يكونوا في كامل حضورهم الذهني والمعنوي وبتركيزٍ عالٍ أثناء المباراة وإذا ما كانوا كذلك بالفعل فلن يحول دون الفوز وتأهلهم لدور الثمانية بعد مشيئة الله سبحانه لا بيروزي ولا حكام آسيا، فالفوارق الفنية تأتي لصالح الهلال وبفارق شاسع وكل ما عليهم أن يترجموا تفوقهم الميداني إلى أهداف في مرمى بيروزي مع الحرص الشديد والحذر من أن لا يلج مرماهم أي هدف لتكتمل الفرحة ولتكون ليلة هلالية رغما عن أولئك الذين (يزرعون الشوك) بطريق الهلال في بطولات آسيا.. ليلة هلالية عنوانها الوفاء والعرفان للآلاف من محبي الهلال الذين سيتحتشدون مساء اليوم بالدرة لمؤازرة نجوم الفريق وليزفوهم إلى الدور ربع النهائي في بطولة أبطال آسيا بإذن الله. تمخض الجبل !!! وأخيرا .. تمخض اتحادنا لكرة القدم وأصدر بيانا يشجب فيه ويستنكر استهداف التحكيم الآسيوي للفرق السعودية ، وسوء معاملتة للفرق السعودية في إيران..!! وأخيرا .. تمخض اتحادنا الموقر وتذكّر أن نادي الهلال ظلم في المباراة النهائية للنسخة الماضية من بطولة أبطال آسيا أمام سيدني الأسترالي..!! أجزم أنه لولا الانتقادات الشديدة التي وجهت لرئيس اتحاد القدم الأستاذ أحمد عيد على اتصاله و(استجدائه) لرئيس الاتحاد الإيراني بأن يعاملوا أنديتنا في إيران معاملة (طيبة) لما فكر اتحاد القدم لإصدار مثل هذا البيان المتأخر والضعيف.. لقد كان من المفترض أن تكون لغة البيان أشد وقعا وأن يكون هناك تلميح أو تلويح بتصعيد الشكوى واللجوء للفيفا إن لم ينصلح الحال.. فقد سئمنا ما يحدث ولم يعد هناك مجال لحسن النية مما يجري لأنديتنا في ظل صمت الاتحاد الآسيوي .. فما يجري متعمد مع سبق الإصرار والترصد ولا يمكن السكوت عليه إطلاقا وإلا فهذا سيعتبر ضعفا فينا، وهنا أذكّر بقول الشاعر: من يهن يسهل الهوان عليه ..... ما لجرح بميت إيلام !!! على عَجَل الصورة المسيئة للقيادة السعودية التي رفعتها الجماهير الإيرانية يجب أن لا تمر مرور الكرام ، من المفترض أن تتدخل الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتصعيد الأمر دوليا ولو انتظرنا تحرك اتحادنا لكرة القدم لرددنا في نهاية الأمر : (ياليل ما أطولك)..! مسئولو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذين أوقفوا مؤخرا تسعة لاعبين من فيتنام بسبب التلاعب بالنتائج وأصدروا بيانا بذلك، ألا يخجلون وهم يرون حكامهم يتلاعبون في نتائج مباريات الأندية السعودية في البطولات الآسيوية.. هم كمن ينهى عن خلق ويأتي بمثله..؟! ليست المرة الأولى التي يكلف بها حكم ماليزي لقيادة مباراة للهلال في إيران فقد سبق وأن كُلّف حكام من ماليزيا لإدارة لقاءات الهلال مع فرق إيرانية ومنهم عبدالبشير والحكم صبح الدين والحكم سوب كارين وآخرهم ناجور عمر الثلاثاء الماضي، وغيرهم.. وجميعهم حكام متواضعون وقراراتهم ضدنا وكأن هذا الأمر مقصوداً..!! الياباني أقاوا ومنذ عدة سنوات هو المسئول عن دائرة التحكيم بالاتحاد الآسيوي والتي تقوم بتعيين الحكام في المباريات الآسيوية.. فإلى متى سيستمر هذا الياباني يا شيخ سلمان أم أن هذا المنصب حكرا عليه وهناك من يدعمه وراضٍ عما يفعله رغم سوئه..؟!! فريق الهلال هو الوحيد من الأندية السعودية الذي لا زال يشارك في بطولتين لكرة القدم .. محلية وخارجية، ويظل الزعيم هو الحاضر الأميز، وهذا هو الفرق بين الهلال وبقية الفرق الأخرى. جماهير الهلال الوفية .. الرقم الصعب : أنتم ورقة الهلال الرابحة ، املئوا ملعب الدرة ، ادعموا لاعبيكم وساندوهم هذا المساء لينتصروا على ظلم التحكيم الآسيوي..! لسان حال نادي الهلال وهو يرفع مذكرة احتجاج للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشأن أخطاء التحكيم وتجاوزات الجماهير الإيرانية كأن به يقول: أشكو إليك ومنك اليوم مظلمتي ........ فيك الخصامُ وأنت الخصمُ والحكمُ..! في الخمسة أيام الماضية انتقل نايف هزازي إلى نادي النصر وإلى نادي الاتحاد وإلى نادي الهلال، بينما لازال قابعا في كشوفات نادي الشباب .. تُرى من يروج لهذه الأكاذيب وما الهدف من ذلك..؟! من لم يقتنعوا بسوء إدارة مبارياتنا في المسابقات المحلية في الموسم الماضي ، اقتنعوا هذا الموسم .. بل وذهِلوا..!