وللرَّحمةِ الإلهيَّة أدلَّة كثيرة تدلُّ الإنسانَ عليها دلالاتٍ مختلفة؛ فالشمسُ تدلُّ عليها بالضوءِ الذي تَطْعَمُهُ الحياة، والهواءُ يدلُّ عليها بالضوءِ الذي تتنفَّسُهُ الحياة، والماءُ يدلُّ عليها بالضوءِ الذي تَشرَبُهُ الحياة، وهكذا إلى أنْ يأتي في الآخِرِ قلْبُ المرأةِ فيدلّ على رحمةِ اللهِ بالحُبّ الذي تقومُ بِهِ الحياة.