* رفض لنقد ووجهات النظر الأخرى التي تخالف رأيه، وجعل هذا الخلاف مبررا للقطيعة مع الإعلام الناقد ومع الجماهير المعبرة عن رأيها منحى خطير جدا وسلوك إداري مدمر يقود إلى أسلوب إدارة الرجل الواحد. وهو أسلوب قضى على كثير من الأندية في مراحل سابقة ولم تنهض وتتطور إلا بعد تخلصها من ذلك الأسلوب العقيم في الإدارة. ***** * يسير في اتجاه خاطئ ويريد امتداحه والإشادة به..!! لن يشيد به ويمتدحه في الوقت الحاضر إلا من يسعى للإضرار به وبناديه. ***** * ألغت الإدارة الشبابية عقد المدرب ستامب في خطوة متوقعة نظرا لأن التعاقد مع هذا المدرب لم يكن صائبا منذ البداية إضافة إلى أن نتائج الفريق تعزز هذا القرار فالفريق يمر بحالة غير طبيعية من الاهتزاز الفني التي تتطلب التدخل العاجل من قبل الإدارة لتصحيح الأوضاع. ***** * رئيس الهلال يقف على قمة هرم ناد كبير بتاريخه وجماهيره صنع ومنجزاته رجال عظماء قبله ويجب أن يكون دوره مكملا لمن سبقه في البناء وإضافة الإنجاز. ولم يحقق أولئك تلك المنجزات المتفردة التي صنعت من الهلال ناديا للقرن الآسيوي إلا بإداركهم أن هذا النادي للجميع فكانوا يفتحون صدورهم للرأي الآخر وللجماهير، ويسارعون للتصحيح إذا ما وجد خطأ أو قصورا. ولم يعرف عن الهلال طوال تاريخه أن رئيسا أقفل كل السبل أمام الرأي الآخر أو الناقد وأصبح لا يستمع إلا لمن يمدحه ويمجد عمله رغم أخطائه. ***** * لو تعلم حراس المرمى من عميد لاعبي العالم وحارس القرن الآسيوي الكابتن محمد الدعيع في كيفية التعامل مع الكرات التي يعيدها المدافعون لحارس المرمى لما وقع وليد عبدالله في ذلك المطب الفادح وتسبب على فريقه بهزيمة كبيرة من النصر ولما وقع السديري قبل في أخطاء مماثلة. فالدعيع لم يكن يستعرض أو يتعامل بتردد مع تلك الكرات فكان يبادر إلى ركلها بسرعة فائقة إلى الأمام لإداركه خطورة مثل هذه الكرات وأنها لا تحتمل أي تصرف غير ذلك. ***** * عندما يفشل الفريق الهلالي في التسجيل في ست مباريات قوية هذا الموسم فذلك بالتأكيد يشير إلى خلل تدريبي كبير. فالهلال عجز عن التسجيل في مباراتي نهائي دوري أبطال آسيا، وأمام الأهلي والاتحاد والشباب والنصر. وهي المباريات التي تسمى المحك لعمل المدرب. أما تسجيله المتعسر أمام الفرق الأخرى كهجر وغيره فذلك تأكد على حجم الأزمة التي وضع فيها ريجي فريقه فيها.