ثمن رواد وقادة الأعمال الأكثر إبداعًا في المملكة العربية السعودية، الحضور والرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض، للحفل الذي أقامته فوربس الشرق الأوسط بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي البنك السعودي للاستثمار بحضور معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وزير التجارة والصناعة، ومعالي الدكتور محمد بن سليمان بن محمد الجاسر، وزير الاقتصاد والتخطيط، وسعادة المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان، محافظ الهيئة العامة للاستثمار السعودية، وكبار الشخصيات من رجال الأعمال والمستثمرين. مبادرة الهيئة العامة للاستثمار وأشاد رواد الأعمال بالدعوة الكريمة من سعادة المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان، محافظ الهيئة العامة للاستثمار السعودية، لإقامة ورشة عمل تقوم بالإشراف عليها وتنظيمها فوربس الشرق الأوسط لبحث واقع المشروعات الناشئة في المملكة، والاطلاع عن كثب على التحديات والصعوبات التي تواجه مشروعات رواد الأعمال، كما أشادوا بالمبادرة التي أعلن عنها المحافظ، وهي إطلاق مسار لخدمة رواد الأعمال في الهيئة في سبيل تعزيز تطوير ونمو المشروعات الريادية، وحفز طاقات الشباب في الفترة المقبلة على مواصلة النجاحات والتميز. مبادرة صندوق المئوية في دعم رواد الأعمال ومن جانبه أعلن عبد العزيز المطيري، المدير العام لصندوق المئوية عن إطلاق خدمة الإجراء السريع أمام رواد الأعمال الواردة أسماؤهم في قائمة (فوربس الشرق الأوسط) للحصول على الدعم والرعاية والتمويل وإعطاؤهم الأولوية والاسبقية للنظر في مشروعاتهم، كما أن لرواد الأعمال الحق في الحصول على عضوية مجانية على المنصة العالمية (رواد) تمكنهم من تبادل الخبرات والأفكار مع رواد الأعمال عالميًا ومحليًا، كما أبدي المطيري رغبة (المئوية) استضافة رواد الأعمال في لقاء مفتوح في مقر الصندوق للاطلاع على آلية دعم مشروعاتهم. ورحب المطيري، بردود الفعل الإيجابية من قبل رواد وقادة الأعمال في المملكة على هذا الحدث، موضحًا «أن ذلك يعكس اتفاق الجميع على أهمية تشجيع المستثمرين الشباب على العمل والنجاح، وأنهم يحظون برعاية كريمة من سمو أمير الرياض، لافتًا إلى أن (صندوق المئوية) مستمر في دعم ومساندة المشروعات الريادية والمبتكرة على أرض المملكة، كما أنه يدعم إقامة ورشة العمل تلك في أسرع وقت، كونها تشجع الشباب على مواصلة النجاح والتميز. مبادرة (البنك السعودي للاستثمار) في دعم رواد الأعمال و أطلق (البنك السعودي للاستثمار)، مبادرة تدعو رواد الأعمال السعوديين الموجودين في قائمة (فوربس الشرق الأوسط) للانضمام إلى برنامج (أصيل)، الذي يضم أكثر من 200 شريك، و1900 متجر من أرقى وأفخم المحلات والمطاعم المحلية والعالمية. وقد أشاد مدير عام مصرفية الشركات في (البنك السعودي للاستثمار) ماجد عبدالغني فقيه، بالحفل وبتكريم سمو أمير الرياض لرواد الأعمال، وبمبادرة معالي عبداللطيف بن أحمد العثمان، وقال: إن الاهتمام بالإبداع والاستثمار في تأهيل المبدعين وتبني مواهبهم يعد مؤشرًا على أن المملكة تواصل مسيرة التنمية وصنع علامات تجارية تنافس في المحافل الدولية في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبدالعزبز، - حفظه الله-. من جهته أشاد الدكتور ناصر بن عقيل الطيار، رئيس (دار الناشر العربي) باسم فريق (فوربس الشرق الأوسط) بالجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير، تركى بن عبدالله، في دعم كافة أصحاب المشروعات على أرض المملكة، وحرصه على رعاية حفل المجلة الأخير، لما كان له بالغ الأثر في تشجيع ودعم الشباب، وأضاف: «تشريف سموه للحفل بالحضور يعد دعمًا معنويًا لجميع القطاعات التجارية، وقد أتاح الفرصة لجميع رواد الأعمال لطرح ما لديهم من استفسارات والنقاط المهمة والخاصة بالاستثمار في كافة القطاعات، وكذلك تحفيز الجميع بتقديم الدعم وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين الشباب لمواصلة بذل الجهد ودعم مسيرة الاقتصاد الوطني، وإيصال المنتج السعودي إلى المستهلك المحلي والعالمي. وحول أهم المعوقات والمشكلات التي تعترض رواد الأعمال في المملكة استطلعنا آراء عدد من المستثمرين الشباب الواردة أسماؤهم في قائمة (فوربس الشرق الأوسط). عمر بن عبد الله الشملان: نتمنى أن نرتبط مباشرة مع من يترجم القرار إلى واقع يقول رائد الأعمال المهندس، عمر بن عبد الله الشملان، المؤسس والمدير العام لSIF مصنع (الصناعيون السعوديون للمنتجات البلاستيكية): «تشرفنا بتكريم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، الذي كان الراعي لحفل تكريم رواد الأعمال الأكثر إبداعًا، الذي نظمته (فوربس الشرق الأوسط) وقد حظينا باهتمام ورعاية كريمة من سموه ترجمها كما أوكلها له خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبدالعزيز. وفي الوقت ذاته بادرت هيئة الاستثمار بطلب عقد ورش عمل لتمكين رواد الأعمال والمستثمرين من طرح مشكلاتهم وقضاياهم، حيث إن رائد الأعمال تجاوز عقبات عديدة ويتمنى أن تذلل تلك العقبات له ولرواد الأعمال القادمين، حيث نأمل في عقد مجموعة لقاءات مهمة مع المسؤولين وأصحاب القرار في البلد». ويضيف الشملان: «نتمنى أن نرتبط مباشرة مع من يترجم القرار إلى واقع. جميعنا نعلم أهمية وجود المنشآت الصغيرة والمتوسطة لدعم استقرار البلد، ولفتح فرص حقيقية للشباب والشابات ليتمكنوا من تطوير أنفسهم، وامتلاك مشروعاتهم، وأن يكونوا أصحاب مسؤولية اجتماعية تجاه بلدهم. جميع أحلام رواد الأعمال تصطدم دائمًا بعقبات سببها أشخاص يتخذون قرارات تضيق وتعقد تقدمهم، ومن أكثر ما يضر رواد الأعمال على سبيل المثال ضعف صناديق التمويل وآلية التمويل، مع العلم بوجود الدعم الكامل للصناديق، وضعف الجهات الداعمة التي من المفترض أن تملك جميع معلومات السوق، إضافة إلى قلة قيمة التمويل، التي دائمًا ما تكون أول أسباب الخسارة، وضعف متابعة المشروعات بعد التمويل، وبدء التنفيذ، وضعف التسهيلات الحكومية في حلول الدفع، التي تضعف قدرة رائد الأعمال على الوفاء بالالتزامات، وعدم الاهتمام، وتقديم المنتج السعودي على الأجنبي، ومقارنة المشروعات الصغيرة، وتطبيق جميع القوانين كأنها منشآت كبيره لديها القدرة والاستطاعة. عبد العزيز بن محمد العواد: تكريمي ضمن قائمة ال100 يحملني مسؤولية كبيرة رائد الأعمال المهندس عبد العزيز بن محمد العواد، الرئيس التنفيذي ل(أكاديمية الجزيرة العالمية) يقول: «تكريمي من ضمن قائمة ال100 رائد من رواد الأعمال المبدعين بالسعودية جاء ليحملني مسؤولية كبيرة في الاستمرار في طرح رؤى إبداعية وأفكار تطويرية في مجال التعليم، وتنمية الموارد البشرية، وتطوير المهارات، وهذا من خلال توفير خدمات وبرامج متخصصة ذات قيمة مضافة حقيقية تحقق نموًا ملموسًا في فئة المشروعات الخدمية التي حازت جانبًا كبيرًا من أنشطة (أكاديمية الجزيرة العالمية) التي وبفضل الله تعالى، أصبحت اليوم من الصروح التدريبية الرائدة الداعمة لقطاع التدريب والتعليم في المملكة باستخدامها برامج تدريب وتأهيل الشباب السعودي للانخراط بسوق العمل في شتى المجالات وبهدف توطين الوظائف». ويضيف العواد: «يعكس تكريمنا اليوم، نحن الشباب السعودي الرائد المتميز، رعاية واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين، - حفظه الله-، لهذا الجانب الاقتصادي الذي يسهم بتطوير إيجابي ويرسخ لاقتصاد وطني واعد ومتنوع. وبفضل من الله أصبح الشباب السعودي صاحب بصمة واضحة في مختلف المجالات، ومحط تقدير وإعزاز بين سائر دول العالم المتقدم». أما أهم المعوقات التي تواجه رواد ورائدات الأعمال فيقول العود: «البيروقراطية الحكومية والتمويل للتوسع، ودعم المشروعات، وتأهيل الشباب السعودي من خلال التدريب، وتوافق مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل السعودي، لذلك نوصي بإنشاء هيئة عليا تعنى بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإعادة النظر في قرارات وزارة العمل. عائض حمد الغامدي: نرغب في إنشاء هيئة عليا تعتني بنا رائد الأعمال عائض حمد الغامدي المدير التنفيذي لشركة أطراف يقول: نرغب من قيادتنا الحكيمة إنشاء هيئة عليا للمنشآت المتوسطة والصغيرة تتبع مباشرة لمجلس الوزراء، ويكون من ضمن أقسامها أو إداراتها إدارة لرواد الأعمال تكون مهمتها تسهيل الإجراءات ومساعدة رواد الأعمال وتقديم تسهيلات استثنائية لتشجيعهم. ناديا يوسف الملحم: نحن في حاجة إلى مصادر دعم لمشاركاتنا في المعارض رائدة الأعمال ناديا يوسف الملحم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة وكلاء الامتياز للتجارة تقول: «أود التطرق إلى ضرورة وجود مصادر دعم لمشاركاتنا في المعارض المحلية والدولية، حيث إنني أواجه مشكلة مع الجهات المنظمة لغلاء أسعار الأركان والأقسام المطروحة التي قد تصل قيمتها إلى ما يعادل إيجار مكتب لمدة سنة، وهذا قد يتسبب لي بالضرر في الناحية المادية الأمر الذي ينعكس سلبًا على تطوير أعمالي، فمشروعي يعد من المشروعات الصغيرة الناشئة، ونرغب في التوفيق بين تطوير آلية العمل والحضور في المعارض المحلية والدولية للتسويق ونشر المشروع محليًا ودوليًا، وهذا قد يكون من مهام الغرف التجارية لدعم المنتسبين لها خاصة من المشروعات الصغيرة، وهذا ما افتقده مع غرفة الأحساء من خلال انتسابي لها منذ عام 2013م. نورة بنت فيصل الشعبان: التعاون مع هيئة الاستثمار يحل مشكلات الرواد رائدة الأعمال نورة بنت فيصل الشعبان، الرئيس التنفيذي لملتقيات إبداع، تقول: «نتقدم بخالص الشكر والتقدير لهيئة الاستثمار على مبادرتها الكريمة في طرح فكرة ورشة عمل لنا رواد الأعمال الأعمال الأكثر إبداعًا في المملكة لعام 2014 بالتنسيق مع مجلة (فوربس الشرق الأوسط) وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المملكة لتشكل الصورة الجديدة لمفهوم التطبيق العملي الجاد في إرشاد الشباب والشابات إلى أحدث الطرق والمناهج في إدارة الأعمال، ومساعدتهم على إدارة منشآتهم وفق أسس علمية وتقنية وإدارية حديثة، ورفع القدرة التنافسية لمنشآتهم، من خلال طرح التحديات وسبل تجاوزها. لذا اقترح أن يكون هناك تعاون بين وزارتي التجارة والعمل مع هيئة الاستثمار لوضع مشكلات رواد الأعمال ضمن إطار محصور مع المحاولة الجادة في إيجاد الحلول العملية التي تقلص من المعوقات التي تواجهنا، وتحد من انطلاقة الإبداعات». محمد الجويعي: التكريم عرس وأمنية الملايين رائد الأعمال عبد العزيز محمد الجويعي الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة الكافيار الذهبي يقول: سعدت وتشرفت بالسلام على صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله أمير منطقة الرياض، وقد أثلج صدري ما صرح به الدكتور ناصر الطيار على لسان رئيس هيئة الاستثمار بعمل ورشة عمل مع رواد الأعمال لحل المشكلات وتطوير آلية دعم المشروعات وتسهيل الإجراءات وهذه بادرة عظيمة لم تصدر إلا من محفل عظيم وهو محفل (فوربس الشرق الأوسط)، الذي غير مفهوم التكريم وجعله عرسًا وأمنية للملايين من شباب وشابات هذا الوطن المعطاء، وبالنسبة لي أهم الأمور التي تتطلب المناقشة هي أغلب المشروعات تتعثر بسبب صعوبة البداية وذلك بسبب طول المدة التي يستطيع فيها رائد الأعمال استخراج التأشيرات التي لعبت فيها السعودة دورًا كبيرًا، مع العلم أن هذا الأمر يجبر رائد الأعمال على توظيف سعوديين ولا يوجد عمل ولا تحسب سعودتهم إلا بعد ثلاثة أشهر، وبعد الثلاثة تتأخر التأشيرات على الأقل أسبوعين، وبعدها تصل العمالة بأقصى وقت ممكن بعد شهرين، يكون فيها رائد الأعمال قد تكبد خسائر كبيرة قد تؤثر في مشروعه. وهذه المشكلة تحتاج إلى ورشة عمل مع وزارة التجارة ووزارة العمل والبلديات وهيئة الاستثمار، إضافة إلى ضرورة مناقشة وضع التمويل من البنوك مع مؤسسة النقد وتسهيل إجراءات التمويل للمؤسسات المبتدئة، ويجب أن تعمل هيئة الاستثمار ووزارة التجارة على دعم عقود التعاون المشترك التي تثمر نقل الخبرات على أعلى مستوى، ولكنه مكلف على رواد الأعمال المبتدئين. صالح بن أحمد القرني: بعض القرارات تحتاج إلى إعادة نظر رائد الأعمال صالح بن أحمد القرني، المدير العام بوكالة (ماجنتا) للدعاية والإعلان يقول: نناشد وزير العمل بإعادة النظر في بعض القرارات الأخيرة، وخصوصًا فيما يخص برنامج نطاقات ورفع نسب السعودة بشكل كبير على بعض القطاعات وكذلك التأخير في عملية الاستقدام، وتحديد نسب لبعض الدول في الاستقدام. عمر بن حمد اللحيدان: التحديات كثيرة رائد الأعمال عمر بن حمد اللحيدان، المدير التنفيذي شركة التكنولوجيا الخضراء، يقول: التحديات التي تواجه رواد الأعمال كثيرة، لكن أحب أن اختصر ما تمت مواجهته من قبلي أنا شخصيًا، وهو قرض الصندوق الصناعي، حيث واجهت فيه صعوبة، وشروطًا شبه تعجيزية من قبل الصندوق الصناعي، وعلى سبيل المثال يطلبون متطلبات مشابهة للضمانات المالية، وهذه الضمانات من الصعب الحصول عليها إلا من قبل أصحاب الأعمال الكبيرة جدًا، أما ما يخص وزارة العمل فتكمن في تغيير القرارات كل فترة وعدم الوفاء بتحقيق طلبات التأشيرات حتى وإن اكتملت الشروط في الكيان التجاري. شادي فؤاد خوندنة: أطالب بربط مشترك بين القطاعات المختلفة الدكتور شادي فؤاد خوندنة، رئيس مجلس إدارة شركة اسبيشال دايركشن، يقول: إن تكريم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، لرواد الأعمال في حفل (فوربس الشرق الأوسط) دلالة واضحة على دعم قيادة المملكة لرواد الأعمال في كل المجالات. وقد بادر رئيس هيئة الاستثمار بعقد ورشة عمل تخصصية مع الرواد لمناقشة الصعوبات، واقتراح الحلول، ومن الصعوبات التي أراها في بيئة الأعمال: عدم وجود ربط مشترك بين القطاعات المختلفة والجهات الرسمية مما يؤدي إلى مضيعة الكثير من الوقت في الإجراءات غير المدروسة، وقد تكون أهمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة غير واضحة لدى الكثير من الجهات المعنية، فهم لا يعون أن اقتصاديات الدول تبنى على هذا القطاع المهم، وضرورة تنشئة رواد الأعمال بالشكل الصحيح ووفق أحدث مفاهيم الريادة أمر مهم، ومن الضروري أن تتبناه الجهات المسؤولة. زامل سلطان الشهراني: دعم الرواد سيدفع عجلة الاقتصاد المحلي زامل سلطان الشهراني، الرئيس التنفيذي لشركة داز السعودية المحدودة، يقول: تشرفنا برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز في احتفال قائمة (رواد الأعمال الأكثر إبداعًا) الذي نظمته مجلة (فوربس الشرق الأوسط) الذي أثمر عن مبادرة من الهيئة العامة للاستثمار لإقامة ورشة عمل للرياديين ودعم جهودهم، وتذليل أي تحديات تواجههم. وإننا نشكر لسعادته المبادرة، ونتطلع إلى دعم الرواد من خلال مرونة لتسجيل الشراكات التي يبرمها الرواد مع شركات أجنبية، حيث إنني لم استطع تسجيل شراكتين مع شركات متخصصة في مجال السلامة والتنظيف الكيميائي مع شركات عريقة، وذلك بسبب نسب التوطين التي وصلت إلى 75 % في التخصصات الهندسية والمهنية التي تدعونا إلى مشاركة وزير العمل في الورشة لنقل التحديات التي تواجه الرواد، فمن خلال تسهيل الإجراءات ودعم الرواد سيدفع عجلة الاقتصاد المحلي، وتدوير السيولة داخل الوطن، إضافة إلى جمع العديد من المجالات في هيئة الاستثمار تحت قطاع المقاولات وتطبيق شروطها، مع العلم أن الأنشطة المتخصصة المذكورة لا تندرج تحت القطاع. كلنا تفاؤل وتطلع ليقود محافظ هيئة الاستثمار هذا التوجه وبدعم من وزير العمل لما فيه خير لأبناء الوطن. محمد زكي: الأفكار الصغيرة بداية انطلاق الشركات الضخمة رائد الأعمال محمد زكي الخباز المدير العام لشركة ذرات الهيدروجين، يقول: أدعو إلى تعاون أكبر بين وزارتي العمل والتجارة وهيئة الاستثمار بهدف دعم المشروعات الوطنية الرائدة، وخصوصًا الصغيرة والمتوسطة، وتمهيد الطريق لها لكي تحقق نجاحات قوية على مستوى الوطن والمنطقة، تؤهلها للمنافسة والانتشار على مستوى عالمي. ولأننا في حاجة ماسة لزيادة عدد الشركات السعودية الصغيرة، كبداية وأساس لبناء شركات سعودية ضخمة وعالمية، نحتاج إلى تقليل المتطلبات قدر الإمكان على المؤسسات الناشئة، وأعني بذلك المتطلبات من وزارة العمل ومن البلديات. كأن يسمح مثلاً للأفراد بإنشاء مؤسسات والعمل بشكل رسمي من منازلهم، مع مراعاة جوانب الجودة. نايف الأسمري: أطالب هيئة الاستثمار بمساعدة الشباب للانطلاق عالميًا نايف الأسمري، المؤسس والمالك والرئيس التنفيذي لشركة رشات السكر، يقول: نطالب كل الجهات المسؤولة عن المشروعات التجارية بداية من وزارة التجارة، التي سهلت في الوقت الحالي مشكورة إجراءاتها إلى حد كبير، بالتعاون مع كل صاحب العمل من الشباب، وأطالب البلديات ووزارة العمل بتذليل أهم العوائق التي يواجهها أي مبتدئ أو صاحب عمل ونشاط تجاري، حيث نجد كثرة الإجراءات الروتينية للحصول على تراخيص، وشروط وقوانين غير موحدة في كل بلدية، الأمر الذي يعيق تسريع عملية الحصول على الرخصة التجارية، التي تتطلب عادة سنة مما يكلف صاحب العمل المبتدئ خسائر كبيرة في بداياته مع إحباطه وعدم تشجيعه للدخول بالسوق السعودي، والعمل فيه. ومن خلال التجارب الخاصة أرى أن وزارة العمل كانت عائقًا كبيرًا لكثير من المشروعات التجارية السعودية لكثير من أبناء وبنات هذا الوطن بسبب عدم دعمها ووقوفها على الأقل معنا في المهن التي تستوجب وجود عمالة متخصصة وعدم ربط إجراءات الاستقدام في رخصة البلدية وذلك بتقديم ضمان مالي، واختصار فترة مدة التقديم. أما هيئة الاستثمار فأنا أطالبها بمساعدة شبابنا وتوجيههم لكيفية الانطلاق خارج حدود الوطن وتسهيل إجراءاتهم. كما اقترح وجود ورشة عمل ربع سنوية تضم كلاً من وزارة العمل والتجارة وهيئة الاستثمار والغرفة التجارية والبلديات لمناقشة كل ما يهم أصحاب العمل، والصعوبات الفعلية لحلها. غدير أفغاني: تقليل المتطلبات من الوزارات بداية الانطلاق رائدة الأعمال غدير أفغاني المؤسس والمصمم لأزياء الحور، تقول: أطالب الجهات المسؤولة بالتعاون فيما بينها لحل مشكلات قطاع تصميم الأزياء، وأهم المعوقات هي الإجراءات والتصاريح والقوانين المتغيرة باستمرار والمتناقضة والعمالة والأيدي العاملة غير المتوفرة وغير المتدربة في السعوديين لتطبيق قرار السعودة، والتمويل والإيجارات المرتفعة، وعدم وجود جهة تحفظ الحقوق الفكرية للمصممين. أطالب أيضًا بالتعاون بين وزارتي العمل والتجارة وهيئة الاستثمار بهدف دعم المشروعات الوطنية الرائدة، وخصوصًا الصغيرة والمتوسطة وتمهيد الطريق لها لكي تحقق نجاحات قوية على مستوى الوطن والعالم والتقليل من المتطلبات قدر الإمكان على المؤسسات الناشئة من وزارة العمل ومن البلديات.