كشف الدكتور منصور المنصور، نائب المدير العام بصندوق الموارد البشرية، أن أبرز عوامل التسرب الوظيفي تتمثل في عدم توافر مسار وظيفي واضح، وانخفاض الدخل، وقلة الحوافز، وعدم وجود سياسات عمل وإجراءات واضحة ببعض الشركات، وعدم توافر بيئة عمل مناسبة، والرغبة في إكمال الدراسة والانتقال إلى وظائف حكومية، وقلة التدريب وضغوط العمل. واستعرض المنصور برامج دعم التوظيف خلال منتدى جدة للموارد البشرية، وأوضح أن برنامج الدعم الإضافي للأجور يهدف إلى تحفيز المنشآت على توطين الوظائف، وتمكين طالبي العمل السعوديين من الالتحاق بفرص العمل المتاحة في القطاع الخاص، من خلال رفع سقف الدعم المادي والزمني لبرنامج دعم رواتب الموظفين السعوديين. مبيناً أن منشآت القطاع الخاص المصنفة في النطاقين البلاتيني والأخضر في برنامج نطاقات يمكنها ربط 20 % في حال تصنيفها في النطاق البلاتيني و15 % في حال تصنيفها في النطاق الأخضر، وذلك من إجمالي عدد موظّفيها السعوديّين. كما أبرز برنامج مكافأة الجديّة للعمل، الذي هو عبارة عن مكافأة تقدَّم للباحث عن عمل، وذلك لمرة واحدة؛ إذ يكافأ عند الالتحاق بالعمل مع وجود مسارات للبرنامج، تختلف حسب أهلية طالب العمل، وخصوصاً المسجلين في برنامج حافز للانتقال على نحو أسرع إلى العمالة المستدامة، من خلال تقديم الحوافز لتشجيع الموظفين السعوديين، خاصة المبتدئين، لرفع مستوى مهاراتهم، وتحسين أدائهم، وذلك بمواءمة الحوافز المعطاة للموظفين الذين يستفيدون من برامج صندوق تنمية الموارد البشرية مع أهداف الصندوق والأهداف العامة لوزارة العمل. واستعرض د. المنصور برامج الباحثين عن عمل المسجلين في برنامج حافز وبرنامج حوافز الاستقرار الوظيفي، الذي يعد أحد برامج تطوير الموظفين المدعومين من قِبل الصندوق عبر تقديم حافز مادي وتدريبي وفق ضوابط معينة، ويهدف لاستقرار الموظفين في وظائفهم من خلال تنمية المهارات والقدرات الوظيفية لديهم، كما استعرض برنامج مكافأة أجور التوطين.