اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس شابين فلسطينيين من محافظة بيت لحم. وأفاد مصدر أمني في بيت لحم أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة تقوع شرق بيت لحم واعتقلت الشاب صابر ربحي العمور بعد دهم منزله وتفتيشه. كما اعتقلت قوات الاحتلال جنوب بيت لحم في بلدة الخضر الشاب ماهر محمد احمد غنيم بعد دهم منزله وتفتيشه حيث صادروا جهاز الحاسوب الخاص به. من جهة اخرى اعتبر رئيس النقابة العامة لعمال الصيد البحري في قطاع غزة «نزار عيَّاش» اختلاق «إسرائيل» مزاعم حول نية الصيادين الفلسطينيين تنفيذ عمليات ضدها محاولة جديدة للتنصل من اتفاق التهدئة الأخير في القاهرة والتهرب من السماح للصيادين الفلسطينيين بالمساحة المقرة فيه ب12 ميلاً.. ورغم توقف عدوانها على قطاع غزة (الذي استمر 51 يوما) إلا أن زوارق الاحتلال الاسرائيلي الرابضة على بعد 6 أميال بحرية، تعكّر صفو العمل وتستهدف الصيادين الفلسطينيين ومراكبهم، سواء بإطلاق النار عليهم أو ملاحقتهم واعتقالهم، فقد سُجل 40 خرقا منذ إعلان اتفاق التهدئة برعاية مصرية في 26 أغسطس الماضي والذي ينص على زيادة المساحة ل12 ميلا. وقال عيَّاش في تصريح صحفي أمس الاثنين: « إن الاحتلال لا ينفك عن اختلاق ذرائع بغرض استهداف الصيادين الفلسطينيين ومنع من التقدم في عرض البحر أثناء بحثهم عن لقمة عيشهم، مبيناً أن كافة الذين اعتقلهم الاحتلال هم صيادين عاديين.. وتواصل «إسرائيل» اختلاق المزاعم لتبرير حصارها لقطاع غزة وممارساتها غير الانسانية، وكان آخرها بتبرير استهداف الصيادين في عرض البحر، بزعم أنهم يخططون لتنفيذ هجمات ضدها. من جهة اخرى استولى المستوطنون الصهاينة فجر امس الاثنين على بنايتين سكنيتين في الحارة الوسطى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.. يأتي ذلك بعد ساعات قليلات من تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي -بنيامين نتنياهو، التي قال فيها: «ان معظم «العنف» الذي يحدث في مدينة القدس يحدث في شرقها وهذا جزء من مدينتنا، وهي بالفعل مدينتا». وأضاف نتنياهو «نحن لا نحتمل رمي الحجارة في عاصمة اسرائيل.. وسنستخدم كافة الطرق التي نملكها لمنع حدوث ذلك» هذا وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن مجموعات من المستوطنين المتطرفين المسلحين اقتحموا الحارة الوسطى جنوب المسجد الأقصى عند حوالي الساعة 2:00 فجراً واستولوا على بنايتين سكنيتين مكونتين من 10 شقق سكنية وجميعها خالية من سكانها. وقال المركز إن الجمعيات الاستيطانية المختلفة بمساعدة ودعم من حكومة إسرائيل تحاول السيطرة على حي (الحارة الوسطى) في بلدة سلوان بدعوى انه ارث يهودي، وتتبع السلطات عدة طرق لتحقيق ذلك ومنها الاستيلاء على العقارات بدعوى «انها أملاك يهودية قديمة»، أو عن طريق «حارس املاك الغائبين»، أو من خلال «عملية البيع والشراء من بعض النفوس الضعيفة».