استولى مستوطنون إسرائيليون، الاثنين، على بنايتين سكنيتين في الحارة الوسطى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدسالمحتلة. وأوضح مركز معلومات وادي حلوة، أن مجموعات من المستوطنين المسلحين اقتحموا الحارة الوسطى واستولوا على بنايتين سكنيتين (10 شقق سكنية)، وجميعها خالية من سكانها. وأضاف المركز أن البنايتين تعودان لعائلتين فلسطينيتين، لافتا إلى أن العائلتين قامتا ببيع عقاراتهما، حيث تم تسريب أوراق البيع للجمعيات الاستيطانية. وأِشار المركز إلى أن العائلتين قامتا بإخلاء الشقتين قبل حوالي أربعة أشهر، إلى أن تم السيطرة عليهما بشكل نهائي، الأحد. ولفت المركز أن المدعو شمس الدين القواسمي، كان أحد المستأجرين في بناية بيضون السكنية، والتي تم تسريبها للمستوطنين أواخر شهر أيلول الماضي، حيث ساعد على بيعها لرجل يدعى ميعة إلعاد. وقال المركز إن الجمعيات الاستيطانية المختلفة بمساعدة ودعم من حكومة إسرائيل تحاول السيطرة على حي الحارة الوسطى في بلدة سلوان، بدعوى أنه إرث يهودي. وتتبع السلطات الإسرائيلية طرقا عدة لتحقيق ذلك، منها الاستيلاء على العقارات بدعوى "أنها أملاك يهودية قديمة"، أو عن طريق "حارس أملاك الغائبين"، أو من خلال "عملية البيع والشراء من بعض النفوس الضعيفة". وأوضح المركز أن عدد البؤر الاستيطانية في الحارة الوسطى ارتفع إلى 4، بعد الاستيلاء على العمارتين، الأحد. واستولى المستوطنون على بؤرتين هما: "بيت يوناتان" و"بيت العسل" عام 2002. وذكر المركز أن جمعية "إلعاد" الاستيطانية استولت في 30 سبتمبر 2014 على 26 شقة سكنية في حي وادي حلوة، الملاصق للسور الجنوبي للمسجد الأقصى. سكاي نيوز عربية