المؤشر العام ينهي ثالث أسبوع داخل منطقة حيرة مزعجة للمتعاملين افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط، وصلت ذروته إلى مستوى 10910 نقاط، وكان أعلى مستوى له 11125 نقطة، وأنهى التعاملات عند مستوى 11062 نقطة على نمط بيعي متوسط القوة، يشير لاستمرار ضغط البائعين في ثني المشترين عن مواصلة تسجيل قممهم، وسط تألق المضاربين في شد عزوم شركاتهم الصغيرة وتحول السيولة من التنفيذيين بعد بدء فترة حظر تعاملاتهم إلى المضاربين؛ ما حافظ على منسوب السيولة. *** السوق يُظهر استجابة للبائعين وأبرز دعومه 10745 نقطة الأسبوع القادم يميل فيه السوق للاستجابة لضغط البائعين؛ ما نرجح تكون نمط بيعي يستهدف مستوى 10750 نقطة من معظم الأسهم القيادية، وارتفاع للسيولة المجمعة للسوق بنسبة 13 %. وقد تكون أبرز الأسباب تخوف المستثمرين من أن تكون أسعار الشركات مبالغاً فيها نتيجة توقعاتهم للنتائج المالية مع نهاية الشهر الجاري. ومهم جداً مراقبة سهم سابك؛ ليحافظ على دعمه 133.75 ريال؛ ولا يغلق دونه إغلاقاً أسبوعياً يجر السوق معه. *** جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (215 نقطة)، وهو أوسع نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - السيولة المجمعة للسوق بلغت 45.6 مليار ريال بتراجع 17.8 % عن الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة الإجمالية للصفقات الخاصة 57.4 مليون ريال بين البنك الهولندي والأركان. - هيئة السوق المالية تسمح بتداول الشركات المعلق تداولها والملغى إدراجها خارج المنصة. - شركة صافولا تعلن دراستها بشأن الاستحواذ على أمريكانا، وتعيّن مستشاراً مالياً لها. *** جلسات الأسبوع القادم: - نمط بيعي مرجح قاعه 10745 نقطة، وقمته عند 11062 نقطة (هبوط لحظي ويومي). - سهم سابك يميل للتذبذب بين مستوى 136 و133 ريالاً داخل منطقة حيرة أسبوعية. - سهم الراجحي يستهدف مستوى 72.5 ريال لتشكيل منطقة انعكاس مدعومة من المشترين. - منسوب السيولة قد ينمو 13 % الأسبوع المقبل؛ لأن حيرة السوق تنشط الأسهم الصغيرة. - يوم الثلاثاء القادم سيكون إجازة رسمية (اليوم الوطني).. وتوقعات بارتفاع مبيعات الشهر.