تذبذب عالٍ للمؤشر العام يُنهي الأسبوع على نمط متوازن افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود إلى مستوى 11051 نقطة بقيادة القطاع المصرفي. تلا ذلك هبوط مفاجئ إلى مستوى 10800 نقطة تقريباً في ساعة، ثم حاول السوق استعادة مكاسبه بعد تداول عالٍ، وصل إلى 16 مليار ريال في جلسة واحدة، وأضاف قمة جديدة عند مستوى 11070 نقطة بمساندة من سابك والاتصالات السعودية؛ لينهي الأسبوع عند مستوى 11042 نقطة، وبنمط متوازن داخل الموجة الصاعدة. *** وصول القطاع المصرفي لأسعاره العادلة يوحي بقرب نهاية الموجة الصاعدة الأسبوع القادم يتوقع أن يكمل المؤشر العام إشاراته بخصوص تغير الاتجاه؛ إذ إنه بعد دخوله منطقة حيرة على المستوى اليومي يرجح أن يتطور إلى المستوى الأسبوعي، في إشارة إلى قرب نهاية الموجة الصاعدة من مستوى 9400 نقطة، التي يتوقع أن تكون قمتها فوق الحاجز النفسي 11000 نقطة بقليل. ومهم جداً الأخذ في الاعتبار أن القطاع المصرفي وصل إلى قيمته العادلة مع المؤشر العام بناء على مؤشر مكرر الربحية. *** جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (336 نقطة)، وهو أوسع نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - السيولة المجمعة للسوق بلغت 61.2 مليار ريال بارتفاع 29.3 % عن الأسبوع الماضي. - القيمة الإجمالية للصفقات الخاصة بلغت 94.6 مليون ريال بعد خلوها تماماً منذ أسابيع. - قطاع المصارف يتوّج قمة سنوية جديدة عند 24747 نقطة، وهي الأعلى منذ مايو 2008م. - سهم الإنماء يستحوذ على ما نسبته 13.2 % من سيولة السوق مصحوباً بتذبذب واسع. *** جلسات الأسبوع القادم: - نمط بيعي مرجح قاعه 10644 نقطة، وقمته عند 11070 نقطة للسوق، بقيادة البنوك وسابك. - سهم الاتصالات دخل منطقة بائعين ويرجَّح أن يكون الضغط هدفه مستوى 70 ريالاً. - سهم الراجحي حقق هدف موجة الصعود عند مستوى 76 ريالاً ويميل لتغيير الاتجاه. - قطاع البتروكيماويات.. سيكون الحاجز 9000 نقطة مؤشراً نفسياً صعباً على المشترين. - السوق يبحث عن محفزات شراء جديدة أو محفزات بيع مفاجئة.. والأخيرة هي الأرجح.