تستضيف بيروت يومي (19و20) من يونيو الجاري الملتقى الاقتصادي السعودي اللبناني السابع، برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام، ومشاركة أعضاء مجلس الأعمال السعودي اللبناني، ووزراء ومحافظي مصارف مركزية، وقادة مؤسسات مصرفية ومالية واقتصادية، والعديد من رجال الأعمال. وسيتناول الملتقى التطورات الاقتصادية في المملكة ولبنان في إطار المتغيرات التي يشهدها العالم العربي، ويعرض فرص الأعمال والاستثمار المتوفرة في كلا البلدين في القطاعات الأساسية وخاصة في مجالات الصناعة، التجارة، العقار، المقاولات، السياحة، النقل، المصارف، الخدمات وغيرها. ويركز الملتقى على الجوانب العملية بحيث يتناول المبادلات الاستثمارية والتجارية والسياحية، كما يتناول قطاعات الخدمات والاتصالات وغيرها. ويسلط الضوء على دور رجال الأعمال اللبنانيين المستمر في المملكة في قطاعات تقليدية مثل الهندسة والمقاولات والسياحة والتأمين والصحة وغيرها. ويتيح الملتقى فرصاً لرجال الأعمال اللبنانيين والسعوديين للتلاقي والتشاور وتعزيز التعاون من خلال جلسات قطاعية ومن خلال لقاءات ثنائية تتم بطلب من المشاركين من الطرفين. وقال عضو مجلس الأعمال السعودي اللبناني الدكتور عبدالله المغلوث تكمن أهمية المنتدى في تشجيع رجال الأعمال السعوديين على التواجد فيه، لمناقشة وسائل تطوير المبادلات والمشاركات مع لبنان، منوها بأهمية تشجيع الصادرات السعودية إلى لبنان، واستغلال المنتدى في إيجاد سبل لهذا التشجيع، مع أهمية اهتمام التجار بصناعاتهم. ونوه المغلوث بجهود مجلس الأعمال السعودي اللبناني المشترك في تعزيز التواصل بين رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين مبينا أن العلاقات السعودية اللبنانية تشهد تطورا ملموسا خصوصا في مجالي الاقتصاد والتجارة وأكد أن مثل هذه الملتقيات ستعزز الثقة في مجال الأعمال التجارية وبناء المشاريع من خلال تواجد رجال الأعمال والتعرف على الأنظمة والإجراءات التي تشجع قطاع الاستثمار بين البلدين وأن هذا المنتدى يشجع رجال الأعمال السعوديين على الذهاب إلى لبنان ومناقشة وسائل تطوير المبادلات والمشاركات مع إخوانهم اللبنانيين. ودعا المغلوث إلى ضرورة تشجيع الصادرات السعودية إلى لبنان.