تبدأ غداً أعمال الملتقى السعودي-اللبناني الخامس الذي ينعقد برعاية وحضور الرئيس المكلف سعد الحريري، وبمشاركة لبنانية سعودية واسعة، وتنظمه مجموعة "الاقتصاد والأعمال" بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية واتحاد الغرف اللبنانية. ويستقطب الملتقى 400 مشارك جلّهم من رجال الأعمال والمستثمرين من لبنان والسعودية العاملين في قطاعات الاستثمار والمال والمصارف والعقار والمقاولات والتجارة والخدمات. ويشارك من السعودية إلى عدد من رؤساء الغرف، الصندوق السعودي للتنمية الذي يمول العديد من مشاريع البنية التحتية في لبنان، كما يشارك من لبنان وزراء المال د. محمد شطح والسياحة إيلي ماروني والصناعة غازي زعيتر. ويتحدث في جلسة الافتتاح كل من: الرئيس المكلف سعد الحريري، رئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار، والسفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري، ورئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية محمد عبد القادر الفضل، ورئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد الزعتري ومدير عام مجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي. ويتناول الملتقى على مدى يومين ومن خلال خمس جلسات عمل جوانب أساسية للعلاقات السعودية اللبنانية وذلك من ذلك فرص الأعمال والاستثمار في البلدين من حيث البيئة القانونية والإجرائية للاستثمار الأجنبي، والميزات التفاضلية لكل من البلدين، فضلاً عن متطلبات تطوير بيئة الاستثمار والأعمال للمرحلة المقبلة. وفرص التعاون والاستثمار بين البلدين في الصناعة والتجارة.