نعم ها هي الأحداث الأخيرة تبرز لنا الكثير والكثير من الحقائق وها هي روائح الحقد والكراهية تفوح من أفواه هؤلاء الذين هرولوا خلف ألوان أنديتهم وعواطفهم الشخصية، وخصوصاً عندما علموا أن خالد البلطان بات قريباً من مغادرة كرسي الرئاسة بنادي الشباب، وهذا دليل قاطع أن هذا الرجل سبب لهم الكثير والكثير من الضغط وفقدان التوازن. نعم ها هي الأيام وما فيها من أحداث تأخذ على عاتقها مسؤولية تعرية الوجوه لتظهر لنا كما هي. مع الأسف لقد وجد بعض الكتاب من يمارس معهم الانتهازية وفي النهاية هم كما (الإمعة) حينما يرددون ما لا يعلمون مهرولين خلف تعصبهم حقاً إن هؤلاء الكتاب الذين تحمل أقلامهم من المعادلات المقلوبة والمغلوطة يعيشون في عالم من الصراخ والتخلف الرياضي والفكري هذا التخلف الذي وجد طريقاً ممهداً إلى تفكيرهم. يا لك من رئيس جسور جعلتهم يهذون بما لا يدرون تجاه نادي الشباب وقد ظنوا أنه جدار قصير يستطيعون القفز فوقه مساكين، نسوا أو تناسوا أن الليث الأبيض فيه من الرجال الذين يستطيعون الدفاع عنه إذا لزم الأمر، تاركين لغيرهم الثرثرة، والشبابيون واثقون بأن البلطان لديه العلم الأكيد بما يحاك ضد ناديه من قبل هؤلاء الغوغائيين الذين هدفهم تدمير استقرار نادي الشباب ونهجه الذي يتسم بالحكمة والروية، لذا على الإدارة الشبابية أن تقطع الطريق على محبي الإثارة من أجل الإثارة فقط. وكم أنت مرعب أيها الرئيس الجسور فقد أقلقت مضاجعهم وجعلتهم يعيشون في عالم من الصراخ الأجوف. وكما قال أحد الحكماء: إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده بالتوهم موتوا بغيظكم، البلطان بحول الله «عز وجل» سوف يظل ربانا للسفينة الشبابية، رسالة شبابية، وإن رحل عن كرسي الرئاسة سيظل قريباً من النادي وواحداً من كبار داعميه. إلى البلطان مع التحية الاستقالة ليست هي المطلب الذي يريده منك أبناء الليث الأبيض وليست هي الحل الذي ينشدونه، إنهم لا يريدون أن يخسروا واحداً من ألمع الرجال في وسطنا الرياضي. نعم بكل صدق وأمانة لقد كنت خير خلف لخير سلف، فها أنت تعيد هذا النادي إلى منصات البطولات ورقماً ثابتاً فيها وقفت في وجه كل من حاول أن يسلب ويهضم حقوق نادي الشباب. إذا ومن هذا المنطلق، الشبابيون كل الشبابيين يناشدونك ألا تعطي هؤلاء الغوغائيين الذين أقاموا الليالي الملاح عندما سمعوا أنك سوف ترحل عن نادي الشباب. حقاً يا لك من رجل مرعب فقد سببت لهم الضغط وفقدان التوازن وجعلتهم يعيشون في عالم من الصراخ ويهذون بما لا يدرون وما أكثرهم في محيطنا الرياضي الذين سببت لهم صداعاً مزمناً، وأثبت للجميع أنك الرئيس الجسور في أنديتنا وجعلت الكل يهابك بالنظام ولا شيء غير النظام.