قتل 12 مقاتلا إسلامياً في اشتباكات جديدة مع مقاتلين اكراد في محافظة الحسكة في شمال شرق سورية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد ان "اشتباكات دارت بعد منتصف الليل في بعض القرى بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من جهة، ومقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة المرتبطتان بتنظيم القاعدة من جهة اخرى". وقال الناشط الكردي هفيدار ان مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا "تعرضت فجر اليوم لقصف عنيف"، مشيرا الى وقوع اشتباكات على اطرافها. وتدور منذ اكثر من اسبوعين اشتباكات عنيفة بين الجهاديين والاكراد في مناطق واسعة من شمال سورية، حيث تمكن الاكراد الذين اعلنوا "النفير العام"، من طرد المقاتلين الاسلاميين من عدد من المناطق، ابرزها مدينة رأس العين. وافاد المرصد الاربعاء ان المقاتلين الجهاديين احتجزوا نحو 200 كردي اثر سيطرتهم على بلدة تل عرن في ريف محافظة حلب ومحاصرتهم تل حاصل المجاورة لها. في غضون ذلك، تواصلت اعمال العنف في مناطق عدة من سورية أمس، فشن الطيران الحربي غارات على مدينة الحارّة في محافظة درعا، حيث يحقق المقاتلون المعارضون تقدما في الفترات الماضية. إلى ذلك قال المرصد السوري إن اشتباكات عنيفة اندلعت أمس الجمعة في محيط "السجن المركزي" في محافظة حلب بين قوات النظام السوري وقوات المعارضة السورية ضمن محاولة لاقتحام السجن المحاصر. وذكر المرصد أن حلب شهدت اشتباكات بين الجانبين ما أدى لإعطاب دبابة ومقتل عدد من أفراد قوات النظام. وأضاف المرصد أن الاشتباكات امتدت إلى حي "الراشدين" ومحيط المسجد الأموي في مدينة حلب وحمص وبلدات وضواح بدمشق وريفها فيما استهدفت الكتائب المقاتلة تجمعات للقوات النظامية على طريق مطار دمشق الدولي بعدد من قذائف الهاون.