أكدت الفنانة التشكيلية عبير صالح الحربي أن المتنفس الوحيد لهن كفنانات هي برامج التواصل الاجتماعي فكان الانستغرام هو المعرض المتجدد يوميا للفنانين والفنانات، مؤكدة أن الكثير من الفنانات لا يعلمن في المعارض الفنية التي تقام في القصيم، مقتصرين على بعض الأنشطة والمعارض في بريدة التي لا تستمر طويلا. التشكيلية عبير الحربي التي تسكن رياض الخبراء، والتي شاركت في بعض المعارض الفنية المحلية، تقول ما يزيد الفنان متعة بصرية وثقافة في الفن من خلال الاطلاع على برامج التواصل التي أفادت الجميع من خلال التقاء فناني الجيل الحالي وفناني الدول العالمية، متمنية أن تتطلع على التجارب السعودية عبر أجيالها الأول والثاني والثالث، لاسيما أنها تستعد لتقديم بحوث فنية عن التجربة السعودية التشكيلية. الحربي التي تخوض عدة تجارب فنية في المدارس الفنية كالسريالية والتجريدية، تقوم ممارسة الفن تحتاج القراءة الكافية في المجال الفني ومعرفة أساليبه وطرق تنفيذه، بالاضافة الى البحث التي تسعى الى تقديمه في الفن التشكيلي. وتتمنى الحربي من القطاع الخاص وعبر المجمعات التجارية والشركات الوقوف مع الفنان التشكيلي من خلال دعمه بالدورات والورش الفنية الحية، التي تصقل موهبته، لأن الثقافة واجهة الشعوب، ولتكون ثقافتنا عالية المستوى من خلال التذوق الفني، بالإضافة إلى أنها لغة لترجمة التعابير، فيكون الفنان والزائر والداعم في سلسلة مرتبطة من ثقافة بصرية. يذكر أن الحربي حصلت على المركز الأول في محور الفن التجريدي في المسابقة الفنية التي قدمها مجمع الخضير التجاري في القصيم بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون، وحصلت على المركز الأول في فن الكريكاتير في دبي 1424ه، بالإضافة الى العديد من الجوائز والمشاركات المحلية في الرياض وبريدة.