كتاب «أضغاث ألوان» الصادر عن النادي الأدبي بالرياض إبداع جميل بين لوحة فهد الربيق ونص إبراهيم الوافي.. ومن النصوص الجميلة التي تضمنها الكتاب نقتطف هذه الباقة: ** تراءى على الماء وجهي.. قال في الظل.. فلا قريتنا لأبي في صباح طويل سوف تدفعه الريح للماء. هذا النحيل.. كنت قرب أبي.. ممسكاً بي.. كنا على الماء والريح مرجفة كالصهيل كان ظل أبي لون شمس تطل.. وبي شامة من نخيل..! *** ** علينا صحوت..؟! صباحك. ما تقتضيه ابتسامة طفل يتيم ما تشتهيه العصافير في ردهات النوافذ ما تقتفيه الينابيع ما جعل البحر ماء صباحك أنت..! *** ** اترك الشمس خلف جبال الطفولة صفراء عند المغيب وارسم سماء ملبدة بالعصافير.. من تحتها نخلة خلف مئذنة.. واكتب بآخر لون لديك.. أنا الشاعر الطفل حد المشيب..! *** ** في قلبي عيد للأيتام.. تملؤه البالونات.. كلما انفجرت فيهن واحدة.. نثرت هواءها قصيدة..! *** ** ومن أنت.. قال لي الليل.. قلت ومن أنت.. قال أنا الليل.. قلت وتلك هي الشمس فاذهب وإلا تعقبك الصبح في راحتيها.. مضى عابساً وانتهيت إليك..!