«في اللقاء التاريخي المطول الذي نشرته الزميلة صحيفة الرياضية في الأسبوع الفائت مع الخبير الرياضي الدكتور الخلوق (صالح بن أحمد بن ناصر) الذي خدم قطاع الشباب والرياضة تقريبا.. خمسة عقود زمنية, تحدث وعبر هذه النافذة التاريخية عن علاقته مع الحركة الرياضية وتحديدا من عام 1964م عندما رشح مديراً لرعاية الشباب التي كانت تابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية, وكان يقود دفتها آنذاك الوزير الرياضي الشيخ (عبد الرحمن أبا الخيل) الذي لعب دوراً ريادياً في نقل النشاط الرياضي من وزارة المعارف في أوائل الثمانينيات الهجرية من القرن الفائت إلى وزارته المخضرمة.. فقد تم الإشارة في ثنايا اللقاء التاريخي.. إلى أن الدكتور صالح بن ناصر الذي بدأ عام 1964 مديراً لإدارة الشباب بوزارة الداخلية كأول مسؤول عن إدارة الشباب.. والصحيح أن أول مسؤول عن إدارة رعاية الشباب بعد نقل النشاط الرياضي ومكوناته إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.. كان الراحل الدكتور عبدالله العبادي -رحمه الله- (1382/1384ه), ثم الدكتور صالح بن ناصر (1383ه - 1384ه), ثم الأستاذ عبدالعزيز الثنيان -رحمه الله- (1384- 1385ه), فصالح القاضي -شفاه الله- ( 1385/1386) ثم صدر قرار وزاري بتعيين الأمير خالد الفيصل مديرا عاما لرعاية الشباب (1386/1391ه) فتحولت الرعاية بهذا القرار الوزاري إلى مستوى الإدارة العامة أو المديرية العامة حيث أعطى منصب (مدير عام) مفهوماً إدارياً جديداً لقطاع رعاية الشباب, قبل أن يتولى الأمير فيصل بن فهد رائد النهضة الرياضية الحديثة قيادة هذا الجهاز الشبابي الرياضي وإعلان استقلاليته بعد انتهاء علاقته بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية عام 1394ه, حيث نجح الأمير الراحل في نقل الكرة السعودية نقلة جمبازية في التنمية الرياضية ومنجزاتها الخالدة.