ارتبطت فكرة إنشاء أول إدارة تعني برعاية الشباب والرياضة تحت مظلة وزارة العمل والشئون الاجتماعية .. بمعالي الوزير الرياضي الشيخ (عبد الرحمن أبا الخيل) الذي شكل أبرز الداعمين لهذا النشاط الصحي والبدني والفكري، حين تبنى مقترح استحداث إدارة رعاية الشباب عام 1381-1382.. أنيطت بها مسئوليات الإشراف على الحركة الرياضية في القطاع الأهلي لتنتقل مهمة الإشراف الرياضي من وزارة المعارف إبان مسماها القديم ( اللجنة الرياضية العليا) إلى وزارة العمل والشئون الاجتماعية ، حيث كان أول مدير لرعاية الشباب الأستاذ عبد الله العبادي ثم الدكتور صالح بن ناصر1383-1384 فعبد العزيز الثنيان 1384-1385، ثم صالح القاضي 1385-1386، قبل أن يصدر قرار وزاري من معالي الشيخ عبد الرحمن أبا الخيل بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مديرا عاما لرعاية الشباب خلال الفترة من 1386الى 1 139ه ، فتحولت الرعاية بهذا القرار الوزاري إلى مستوى المديرية العامة ، ثم صدر قرار وزاري آخر عام 1391 بتعيين رائد النهضة الحديثة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - مديرا عاما لرعاية الشباب ، وفي عام 1394ه انتهت علاقة وزارة العمل والشئون الاجتماعية برعاية الشباب فأصبحت رئاسة عامة لرعاية الشباب ترتبط مباشرة بالمجلس الأعلى لرعاية الشباب وخلال تلك الحقبة البنائية الرياضية و بدعم مباشر من الوزير الرياضي( أبا الخيل )..قامت رعاية الشباب بوزارة العمل والشئون الاجتماعية وفور تسلمها مسئولية الإشراف على الحركة الرياضية بوضع صيغة وصبغة جديدة لأهداف ومنطلقات هذه الإدارة التنموية وإعادة تنظيم هياكلها وأجهزتها وتصميم ميزانية لبرامجها ومشاريعها وتنسيق مجالات النشاط الرياضي وسط تحديات كثيرة حول مستقبل الشباب السعودي في كل مدينة وكل محافظة.. وهي تضطلع بهذه المسئوليات الجسام والعمل على مواكبة التنمية الوطنية الشاملة، إلى أن وصلت هذه المؤسسة الشبابية والرياضية نجاحاتها وتفوقها وحضورها المتوقع على كافه الأصعدة خلال العقود الثلاثة الأخيرة التي شهدت نهضة رياضية كبيرة ومنجزات وطنية خالدة.. تحققت بفضل الله ثم بدعم واهتمام وعناية القيادة الرشيدة.