فاصلة: «من يتمتع بجمال النفس ليس مزعجاً لا بالنسبة إلى نفسه ولا بالنسبة إلى الآخرين» - حكمة عالمية - هل سألت نفسك يوما لماذا أنا موظف في هذا المكان؟ ما هي نيتي التي أود ان أحققها في المكان الذي اعمل به وأتقاضى على عملي الأجر المادي؟ إذا لم تكن قد سألت نفسك هذا السؤال فأنت تعمل ونيتك مشوّشة وبالتالي لا تعرف أي الأهداف ترغب في تحقيقها من خلال هذا العمل. الموظف الذي يحاول ان يبرز جهوده أمام رئيسه على حساب زملائه أو الذي يحاول ان يتآمر على زملائه أو الذي يستخدم الكذب والأساليب الملتوية لديه نية مشوشة وسلبية. النية الصادقة لا بد ان تحقّق الخير لصاحبها ومن حوله. الأمر ليس صعباً فقط اسأل نفسك وكن شفافا واكتب على ورقة بيضاء «أنا اعمل في هذه الوظيفة لأحقق الأهداف التالية». فإذا اكتشفت ان جميع أهدافك تصب في مصلحتك فقط فعليك ان تعدل هذه الأهداف. النوايا الطيبة تصنع أهدافاً إيجابية ومعنى ذلك ان تضيف إلى أهدافك الذاتية أهدافاً تتعلق بخدمة المكان الذي تعمل به وأيضاً مجتمعك. العمر يمضي وأنت في لهاث لتحقيق أهدافك وللوصول إلى النجاح لكنك لم تتوقف للحظة لتسأل نفسك عن أهدافك وتبذل بعض الجهد لإيضاح نيتك لنفسك قبل الآخرين. الذين جربوا ان يطلقوا نواياهم الخيّرة في مكان عملهم وصلوا إلى النجاح دون أي طاقات سلبية تعترض طريقهم، ولم يحتاجوا يوماً إلى الكذب أو التملق لإيمانهم المطلق بأن عليهم العمل بإخلاص فقط ومقادير الرزق بيد الله. [email protected]