سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قدَّموا شكرهم للمليك ووصفوا المشروعات ب(التاريخية).. دبلوماسيون توجيه خادم الحرمين بافتتاح جزء من التوسعة يجسِّد حرصه على راحة قاصدي المسجد الحرام واهتمامه بهم
قدَّم دبلوماسيون خالص شكرهم وعميق تقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لتوجيهاته الكريمة بافتتاح جزء من مشروع التوسعة للمسجد الحرام أمام المعتمرين والمصلين خلال شهر رمضان المبارك، وعدوا مثل هذه التوجيهات السديدة تجسيداً لمدى حرصه المستمر واهتمامه الدائم بتوفير سبل الراحة كافة لقاصدي بيت الله الحرام؛ ليتمكنوا من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. وأيدوا في تصريحات خاصة إلى «الجزيرة» قرار تخفيض نسب الحجاج والمعتمرين في الداخل والخارج نظراً لظروف توسعة المطاف، ووصفوه بالحكيم والصائب، مؤكدين أهميته في سلامة الحجاج في موسم الحج القادم والمعتمرين حالياً خلال شهر رمضان المبارك، ومن أجل خدمتهم وأداء مناسكهم بطمأنينة وبراحة تامة، ودون عوائق أو مشقة تذكر. وشددوا في معرض تصريحاتهم على أهمية تقيد والتزام الدول كافة بالقرار لخدمة المسلمين عامة، واصفين مشاريع التوسعة التي يشهدها المسجد الحرام بالتاريخية والطموحة، داعين أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يمد في عمره وصحته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه ويقدمه من أعمال جليلة ومباركة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وأن يبقى دائماً ذخراً وسنداً لخدمة الإسلام والمسلمين. وفيما يأتي نص تصريحات السفراء: سفير مصر في المستهل أزجى السفير المصري لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب خالص تقديره وعظيم شكره لخادم الحرمين الشريفين على الجهود المستمرة التي يقدمها لخدمة قاصدي المسجد الحرام والمشاعر المقدسة من رعاية واهتمام دائم لا ينقطع في سبيل راحة الحجاج والمعتمرين والزوار، الذين يفيدون إليها في كل عام، من توفير سبل الراحة لهم لأداء مناسكهم وشعائرهم بكل يسر وسهولة. ودلل على ذلك بتوجيهاته الكريمة بافتتاح جزء من التوسعة التي يشهدها الحرم الشريف حالياً أمام المعتمرين والمصلين، معتبراً أنها تجسد بجلاء حرصه المستمر واهتمامه الدائم بتوفير أقصى درجات الرعاية لقاصدي المسجد الحرام كافة، والتخفيف عنهم من الزحام المتزايد خلال الشهر الكريم. وأيد السفير المصري في معرض تصريحه قرار خفض نسب الحجاج في الداخل إلى 50 %، وفي الخارج بنسبة 20 %، واصفاً إياه بالحكيم، مؤكداً في هذا السياق أهميته لخدمة وراحة الحجاج والمعتمرين وسلامتهم من الزحام والتدافع الكبير أثناء أدائهم الطواف، وشدد على أهمية تقيد والتزام الدول بهذا القرار لخدمة المسلمين عامة، سائلاً أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين، ويبقى سنداً وذخراً لخدمة الإسلام والمسلمين. سفير الأردن من جانبه قدَّر السفير الأردني لدى المملكة جمال الشمايلة الجهود والأعمال الجليلة التي سخرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لخدمة الحجاج والمعتمرين من خلال مشاريع التوسعة الضخمة والعملاقة التي تنفَّذ في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، مؤكداً أن مثل هذه المشاريع التوسعية والتطورية ليست بمستغربة، وتأتي من أجل حرصه على خدمة قاصدي المشاعر المقدسة لراحتهم والتيسير عليهم في أداء مناسكهم بكل طمأنينة دون عوائق تُذكر. ورحب السفير الأردني بقرار خفض نسب أعداد الحجاج والمعتمرين في الداخل والخارج، واصفاً إياه بالطموح الإيجابي لخدمة وراحة المسلمين عامة، والتخفيف عليهم، ولسلامتهم من التدافع والتزاحم في الطواف أثناء أعمال التوسعة التي يشهدها حالياً، ودعا أن يجزي خادم الحرمين خير الجزاء لما قدمه ويقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين. سفير فلسطين من جهته أشاد السفير الفلسطيني لدى المملكة جمال الشوبكي بالأعمال الجليلة والخدمات المميزة والمباركة التي تبذلها المملكة من خلال توجيهات واهتمام مستمر ورعاية دائمة لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة في أعمال التوسعة والتطوير غير المسبوقة في تاريخهما، وأكد أن مثل هذه الجهود الجبارة ليست بمستغربة، وتأتي انطلاقاً من حرصه الدائم واهتمامه بالعمل على تسخير كل الإمكانات لخدمة المسلمين من الحجاج والمعتمرين، وتوفير سبل الراحة والهدوء لهم خلال أداء مناسكهم، مثمناً في معرض تصريحه ما يحظى به الحجاج الفلسطينيون خصوصاً، ممن تشملهم مكرمة خادم الحرمين الشريفين السخية، واللفتة الإنسانية بتحجيج 2000 حاج فلسطيني من ذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين على نفقته الخاصة. واستحسن السفير الفلسطيني قرار تخفيض نسب الحجاج والمعتمرين، معتبراً إياه بالقرار الصائب والموفق لخدمة المسلمين كافة ولراحتهم في أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، وللحافظ على سلامتهم من الزحام والتدافع لضيق المساحة المخصصة الحالية للطواف بسبب أعمال التوسعة المباركة. وسأل لخادم الحرمين دوام الصحة والعافية، وأن يبقى دائماً سنداً وذخراً لخدمة الإسلام والمسلمين. سفير سلطنة عمان بدوره ثمن سفير سلطنة عمان لدى المملكة أحمد هلال البوسعيدي توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله - بافتتاح جزء من التوسعة لمشروع الحرمين الشريفين أمام المعتمرين والمصلين خلال شهر رمضان نظراً لكثرة وتزايد أعدادهم عن بقية الشهور الأخرى، مؤكداً أن مثل هذه التوجيهات الكريمة ليست بمستغربة، وتعكس مدى حرصه واهتمامه المستمر بخدمة ورعاية الحجاج والمعتمرين وسلامتهم من التزاحم المتزايد في ظل أعمال التوسعة الجارية للمطاف، واصفاً إياها بأنها إنجاز ومشروع طموح وغير مسبوق. وأزجى سفير عمان في سياق تصريحه شكره العميق وتقديره البالغ لخادم الحرمين الشريفين، سائلاً الله أن تسجَّل في ميزان حسناته، وأن تكلل كل مساعيه بالخير والسداد لخدمة الإسلام والمسلمين. سفير تونس بينما حيَّا القائم بأعمال السفارة التونسية بالرياض السفير خميس المستيري الجهود الجليلة والأعمال الجبارة التي تبذلها المملكة تجاه خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، واهتمام ورعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - مؤكداً أن كل ما يُبذل ويُقدم من خدمات تصب لصالح خدمة وراحة المسلمين عامة من قاصدي المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، والتيسير والتخفيف عليهم من أجل أن يؤدوا مناسكهم بكل طمأنينة بعيداً عن المشقة والتعب والزحام الشديد. ورحب السفير المستيري بالقرار الذي صدر مؤخراً القاضي بتخفيض نسب الحجاج والمعتمرين في الداخل والخارج لفترة مؤقتة نظراً للتوسعة التي يشهدها المطاف حالياً، مشدداً في هذا السياق على أهميته للمصلحة العامة لخدمة وراحة عامة المسلمين قاصدي المسجد الحرام، واصفاً إياه بالقرار الحكيم والصائب، وموضحاً في هذا الصدد أنه يهدف لمقاصد وضرورة شرعية، تستوجب وتستدعي ذلك. وأهاب بالحجاج والمعتمرين الاستجابة والتقيد به لسلامة وراحة عموم المسلمين قاصدي البيت الحرام، داعياً الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، وأن تكلل مساعيه لكل خير ولما فيه خدمة الإسلام والمسلمين. سفير اليمن أما القائم بأعمال السفارة اليمنية بالرياض د. صالح الشاعري فقد رحب بقرار خفض نسب الحجاج والمعتمرين في الداخل والخارج، مؤكداً أهميته إزاء خدمة وراحة وسلامة الحجاج والمعتمرين أثناء أدائهم مناسكهم. مشدداً على أهمية مراعاة المسلمين عامة بالالتزام والتقيد به حفاظاً على سلامتهم وكرامتهم من أجل أن يؤدوا شعائرهم بكل طمأنينة وهدوء دون مشقة. ونوه في هذا السياق بالجهود والأعمال الجليلة كافة التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - من رعاية ومتابعة واهتمام بشأن الحجاج والمعتمرين والزوار للمسجد الحرام، مؤكداً أن ذلك كله يذكر ويشكر، ويعكس بجلاء وبشكل صادق حرص واهتمام المملكة - وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين - بتسخير كل الإمكانات المطلوبة لخدمة وراحة المسلمين كافة في العالم. سفير أفغانستان فيما أيد سفير أفغانستان لدى المملكة سيد أحمد عمر خليل قرار تحديد نسب أعداد الحجاج والمعتمرين، وأكد أنه يصب في مصلحة عامة المسلمين، واصفاً إياه بأنه قرار مهم وإيجابي ومنسجمٌ مع ما يشهده الطواف في المسجد الحرام من توسعة كبيرة وشاملة، واعتبره قرار مقصده شرعي بالدرجة الأولى من أجل راحة وخدمة قاصدي البيت الحرام للحج أو العمرة، وخصوصاً مع تزايد وارتفاع أعداد الحجاج والمعتمرين عاماً بعد عام. مشيداً في معرض تصريحه بالجهود والأعمال الجليلة التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين من رعاية مستمرة واهتمام دائم لما فيه خدمة المسلمين في كل مكان. وأثنى في هذا الصدد على التوجيه الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين بافتتاح جزء من التوسعة للحرم أمام المعتمرين والمصلين خلال شهر رمضان الكريم لتزايدهم بشكل كبير ومضاعف، مؤكداً أن ذلك يعكس بصدق مدى رعاية وحرص خادم الحرمين على راحتهم وتوفير أقصى درجات الاهتمام لهم من أجل أداء مناسكهم بكل طمأنينة وسهولة.