استهدف مسلحون مجهولون يعتقد أنهم تابعون للجماعات المتطرفة بسيناء كمينا للشرطة مما أسفر عن مصرع اثنين وإصابة سبعة آخرين بجراح، وجاء الحادث بعد يوم من تهديدات الجماعة الجهادية السلفية -وهي أكبر الجماعات المتشددة في سيناء- حيث قالت في بيان لها إن الأحداث الراهنة التي تعصف بالبلاد تؤثر على سيناء وهددت بشن هجمات على قوات الشرطة والجيش في سيناء، كما ألمحت صفحات محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين للحادث قبل وقوعه مما يشير إلى أن ثمة تنسيق تم بين جهاديي سيناء والإخوان لارتكاب تلك الجريمة فجر أول يوم من شهر رمضان.. قال مصدر أمني إن الحادث وقع إثر مهاجمة مسلحين مجهولين للكمين بقذائف آر بى جى من على بعد، بالتزامن مع مرور سيارة نقل، والتي انحرفت عن مسارها نتيجة تعرضها لضرب النار، واصطدمت بالكمين وانقلبت، وهو ما أسفر عن مصرع مدنيين كانا بها وإصابة 4 آخرين وإصابة 3 مجندين كانوا بالكمين وأصيب 6 عسكريين وأوضح مصدر طبى بالعريش أن المصابين هم الملازم أول شرطة أحمد صلاح العربي، والشرطي فتحي عبد الوارث، والعريف، محمد عيسى إسماعيل، وجميعهم أصيبوا بكسور متفرقة في الجسم، بخلاف إصابة أربعة مدنيين، وهم رمضان محمد عبد الغني وجمال محمد محمود ومحمود محمد عبد الغني والسيد محمد عبد العزيز، الذين أصيبوا بإصابات متوسطة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى السويس، وقد أعقب الحادث تحليقا مكثفا لطائرات عسكرية على ارتفاع منخفض قرب الحدود مع غزة وأفاد مصدر مطلع أن الطائرات كانت تراقب المنطقة الحدودية وتقترب في تحليقها من مناطق الأنفاق.