رحب نائب رئيس الهيئة الشرفية بنادي الرائد والداعم الأستاذ سليمان بن إبراهيم الرميخاني بموافقة رجل الأعمال والشاعر زياد بن حجاب بن نحيت على تولي رئاسة مجلس إدارة نادي الرائد خلفا للرئيس المستقيل الأستاذ فهد المطوع. وقال الرميخاني في حديث للجزيرة إن الأسرة الرائدية ترحب بالرئيس الجديد وستعمل على الوقوف معه ومساندته من أجل ناد أكثر تطورا وفريق أكثر ايجابية بالدوري القادم مقدما شكره وتقديره لكل الجهود التي بذلها الرئيس المستقيل ومجلس ادارته طوال الاربع سنوات الفارطة . الرميخاني أوضح أن تكاتف الأسرة الرائدية وتلاحمها واتحادها على خدمة الكيان الأحمر وزرع الاستقرار والبيئة الخصبة للنجاح هي أدوار منتظرة من جميع الرائديين لاسيما أن شعبية الرائد وتاريخه ستكون أمام محك صعب بعد أن أصبحت المنافسات أصعب من السابق والكل يلهث وراء الصفقات والإعداد القوي دون استثناء. ووصف الرميخاني الأجواء الرائدية حاليا بالصحية قائلا: الحديث عن انقسام الرائديين هو وهم يحاول البعض تحويله حقيقة.. نعم تختلف الرؤى والقناعات في بعض الأمور لكن الكيان ومصلحته خط أحمر والجميع الآن ينتظر المرحلة الجديدة لكي يشاهد إبداع الفريق بإذن الله. وأعلن الرميخاني عن استمرار دعمه بقوله: لن أبتعد عن الدعم وسأظل بجانب إخواني الرائديين في كل وقت أنا وكوكبة رجالاته المخلصين وهي مناسبة لأن أشكر اللجنة الخماسية التي تولت ضبط الأمور في المرحلة الانتقالية على جهدها الوافر ووقفتها الصادقة وشكري الخاص للأستاذ عبدالعزيز التويجري الذي بذل مجهودا خرافيا وأنا أعرف قدر التعب الذي واجهه من أجل الرائد والتقدير موصول لأخي رئيس هيئة أعضاء الشرف الأستاذ ناصر الجفن وللأستاذ القدير عبدالعزيز المسلم والأستاذ القدير فهد الربدي على مواقفهم التاريخية الرائعة في هذه المرحلة ولجميع الرائديين وفي الختام أقول لهم بكل ثقة: لا خوف على الرائد يا محبيه.. فقط ليكن شعاركم.. مصلحة الرائد أولا وأخيرا..