وجهت محكمة في فنزويلا للجنرال المتقاعد انطونيو ريفيرو تهمةالتحريض على العنف بعد الانتخابات الأخيرة التي شهدتها البلاد في أحدث واقعة تكشف عن توتر سياسي في الدولة التي تشهد انقساما مريرا. وقال زعماء المعارضة إن ريفيرو العضو بحركة ارادة الشعب وهي قوة دافعة وراء تحالف المعارضة في فنزويلا أصبح أول سجين سياسي في عهد الرئيس الفنزويلي الجديد نيكولاس مادورو لدى اعتقاله في مطلع الأسبوع. وتقول السلطات إن الجنرال كان من بين من وقفوا وراء موجة من العنف اندلعت في البلاد بعد فوز مادورو المختلف عليه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في فنزويلا يوم 14 أبريل وأن ذلك كان بمثابة محاولة للانقلاب قتل خلالها تسعة أشخاص. وظل ريفيرو حليفا للرئيس الاشتراكي الراحل هوجو تشافيز حتى عام 2008 . ووجهت له محكمة في كراكاس تهمة «التآمر» و»التحريض» بعد ان قدمت السلطات شريط فيديو يظهر فيه الجنرال وهو يشارك في تنسيق احتجاجات الشوارع. وقال مرشح الرئاسة الخاسر وزعيم المعارضة انريكي كابريليس هذا يجيء في إطار حملة القمع التي تنفذها الحكومة لإشاعة الخوف وطالب بالإفراج عن ريفيرو ووقف الملاحقة القضائية لأنصاره.