نفى الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ما تردد في بعض وسائل الإعلام من أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى لاستغلال حادث تسمم طلاب جامعة الأزهر، لوضع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في موقف محرج، يدفعه للاستقالة، لكي يقوموا بتنصيب القرضاوي شيخًا للأزهر بدلاً منه.وأكد القرضاوي أنه ليست لديه أي نية الترشح لمنصب شيخ الأزهر، مؤكدًا عمق العلاقة ومتانة الروابط التي تجمعه مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقال: «هذا الخبر كذب محض، وهو لون من ألوان الافتراء، ووسيلة من وسائل التحامل، التي دأب المخالفون على استخدامها لإثارة الرأي العام في مصر». وقال إن ما يثار في هذا الصدد «كذب صريح على الإخوان المسلمين، وعليَّ شخصيًا»، مشيرًا إلى أنه «مستقر في قطر، ومطمئن بها». ولفت القرضاوي إلى عمق العلاقة ومتانة الروابط التي تجمعه مع شيخ الأزهر. وأضاف: «الطيب من أصدقائي الذين أعتز بهم، وأحرص على التشاور معهم فيما يخص الشأن الإسلامي عمومًا، والشأن المصري خصوصًا، وعامة زياراتي إلى القاهرة تخللها اجتماعات مع شيخ الأزهر، تشهدها الصحف ووسائل الإعلام».