زار الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للمسلمين، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الثلاثاء 14 ديسمبر 2010. وصرَّح القرضاوي بأن زيارته لشيخ الأزهر تأتي في إطار زيارة من أزهري لشيخ الأزهر لشدِّ أزره والشدِّ على عضده في مواقفه الإصلاحية، مطالبا الإعلام بالوقوف بجانب شيخ الأزهر من أجل إكمال جهوده الإصلاحية في الأزهر الشريف. من جانبه، قال الطيب، إن الدكتور يوسف القرضاوي "أزهري مبين قوي"، ولا يزال الأزهر يعتمد في مشواره الإصلاحي عليه بصورة كبيرة، موضحا أن اللقاء تناول جميع القضايا التي تخص الشأن الإسلامي في إطار من الإيجابية وعدم الاختلاف في وجهات النظر. وشهد اللقاء اتفاقا بين القرضاوي والطيب على إقامة مشاريع الاتحاد تحت مظلة الأزهر الشريف، كما تطرق اللقاء إلى التقريب بين مذاهب أهل السنة والجماعة والشيعة، وأنه لم يحدث أي خلاف في وجهات النظر، وفقا لما أوردت صحيفة (اليوم السابع) المصرية. وتعدُّ تلك الزيارة التي وصفها مستشار شيخ الأزهر بأنها "لقاء السحاب بين إمام المسلمين الرسمي وإمام المسلمين الشعبي"؛ هي الأولى للقرضاوي في عهد الطيب. وكانت العلاقة بين القرضاوي وشيخ الأزهر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي فيها بعض الاختلاف في وجهات النظر، ومن المنتظر أن تشهد العلاقة بين القرضاوي والأزهر في عهد الطيب، مزيدا من التعاون والمشاركة للقرضاوي في جميع مؤتمرات ومشاريع الأزهر.