وقعت «شل جلوبال سوليوشينز انترناشونال» وأرامكو السعودية اتفاقية تحصل الأولى بمقتضاها على ترخيص لاستخدام تكنولوجيا التغويز لبناء أضخم وحدة لتغويز النفط في العالم، حيث تشمل الاتفاقية تفويض شل للقيام بعمليات التغويز في محطة جازان لتوليد الطاقة التي تعمل بتقنية التحويل إلى غاز بالدورة المركبة إلى جانب استخدام تقنيات إزالة الأحماض الغازية وتوفير الخدمات الهندسية. وستقوم «شل» أيضاً بمعالجة الغازات المنبعثة من وحدة إزالة الأحماض الغازية. ويجري العمل على تطوير جازان كمدينة اقتصادية جديدة وسيتم تشييد مصفاة جديدة على بعد 70 كيلو متراً شمال جازان، إلى جانب محطة جازان لتوليد الطاقة التي تعمل بتقنية التحويل إلى غاز بالدورة المركبة. وسيساعد مشروع المحطة على توفير طاقة الكهرباء للمصفاة. وبموجب الاتفاقية ستتولى «شل» تزويد التكنولوجيا لأكبر وحدات تغويز النفط في العالم. وقال إيد دانيالز نائب الرئيس التنفيذي ل«شل»: تعكس هذه الاتفاقية التزامنا المتواصل تجاه المملكة العربية السعودية، حيث نفخر باختيار تكنولوجيا شل لعمليات التغويز لتنفيذ هذا المشروع المهم. ونتطلع للعمل جنباً إلى جنب مع أرامكو السعودية في هذا المشروع الحيوي، الذي يوفّر خياراً بديلاً لتوليد الطاقة في المملكة. من جهته قال المدير التنفيذي لإدارة المشروع في أرامكو فهد الهلال: نثق بأن مشروع مصفاة ومحطة جازان سيحرز تقدماً وفق الجدول الزمني المحدد، وذلك مع منح شل الترخيص لاستخدام تكنولوجيا عمليات التغويز في المحطة التي تعمل بالدورة المركبة. وهذه هي المرة الأولى التي سيتم فيها استخدام هذه التكنولوجيا في المملكة، ونؤمن بمساهمة الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها شل في مشاريع ترخيص وتشغيل هذه التكنولوجيا في توفير الدعم الكبير لمشروع محطة جازان. وحال اكتماله، يُتوقع أن يعمل مشروع مصفاة جازان بطاقة تكريرية تبلغ 400 برميل يومياً من النفط الخام العربي الثقيل والمتوسط لإنتاج الجازولين والديزل ذي المحتوى الكبريتي المنخفض والبنزين والباراكسيلين. كما ستستوعب المحطة البحرية على ساحل البحر الأحمر ناقلات النفط الخام الكبيرة جداً لتوريد النفط الخام إلى المصفاة الجديدة.