أعلنت شركة « شل جلوبال سوليوشينز أنترناشونال» عن توقيعها اتفاقية مع شركة أرامكو السعودية، تحصل بمقتضاها على ترخيص لاستخدام تكنولوجيا «التغويز»، لبناء أضخم وحدة لتغويز النفط في العالم، حيث تشمل الاتفاقية تفويض شل للقيام بعمليات التغويز في محطة جازان لتوليد الطاقة التي تعمل بتقنية التحويل إلى غاز بالدورة المركبة (IGCC)، إلى جانب استخدام تقنيات إزالة الأحماض الغازية، وتوفير الخدمات الهندسية. وستقوم «شل» أيضا ووفقا لهذه الاتفاقية بمعالجة الغازات المنبعثة من وحدة إزالة الأحماض الغازية باستخدام أحدث التقنيات المعتمدة في هذا المجال. ويجري العمل على تطوير جازان كمدينة اقتصادية جديدة في المملكة. وكجزء من عملية التطوير، سيتم تشييد مصفاة جديدة على بعد 70 كيلو مترا شمال مدينة جازان، إلى جانب محطة جازان لتوليد الطاقة التي تعمل بتقنية التحويل إلى غاز بالدورة المركبة، وسيساعد مشروع محطة جازان لتوليد الطاقة التي تعمل بتقنية التحويل إلى غاز بالدورة المركبة، على توفير الطاقة المولدة للكهرباء لمصفاة جازان، وبموجب هذه الاتفاقية، ستتولى «شل» تزويد التكنولوجيا لأكبر وحدات تغويز النفط في العالم. من جهته، قال فهد الهلال المدير التنفيذي لإدارة المشروع في أرامكو السعودية: «نثق أن مشروع مصفاة ومحطة جازان سيحرز تقدما وفق الجدول الزمني المحدد؛ وذلك مع منح شل الترخيص لاستخدام تكنولوجيا عمليات التغويز في المحطة التي تعمل بالدورة المركبة. وهذه هي المرة الأولى التي سيتم فيها استخدام هذه التكنولوجيا في المملكة، ونؤمن بمساهمة الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها شل في مشاريع ترخيص وتشغيل هذه التكنولوجيا في توفير الدعم الكبير لمشروع محطة جازان». وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، قد أطلق مشروع مدينة جازان الاقتصادية خلال نوفمبر 2006، كجزء من رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز النشاط الاقتصادي في المنطقة الجنوبية الغربية من المملكة، ولتلبية الطلب المحلي المتزايد على الطاقة. ويضم المشروع محطة كهرباء عالية الكفاءة تعمل بنظام الدورة المركبة بطاقة 2،400 ميغاواط، وتشكل العمود الفقري لمدينة جازان الاقتصادية. ويتوقع أن يعمل مشروع مصفاة جازان بطاقة تكريرية تبلغ 400ألف برميل يوميا من النفط الخام العربي الثقيل والمتوسط لإنتاج الجازولين والديزل ذي المحتوى الكبريتي المنخفض والبنزين والباراكسيلين.