صرح رئيس وزراء البيرو خافيير بيريز ديكويار لصحيفة يوميوري شيمبون اليابانية ان طوكيو يجب أن تقنع رئيس البيرو السابق البرتو فوجيموري بالعودة طوعا الى بلده للادلاء بشهادته أمام البرلمان. وقال ديكويار في المقابلة التي نشرت أول أمس أود أن تحث الحكومة اليابانية الرئيس السابق على العودة طوعا الى البيرو . ورأى أنها الوسيلة الوحيدة لأنه ليس هناك معاهدة لتبادل المطلوبين بين اليابان والبيرو ولكون فوجيموري يتمتع بحماية توفرها له جنسيته اليابانية. واضاف ديكويار ليس مرجحا ان تستجيب الحكومة اليابانية الى طلب البيرو بتسليمها فوجيموري ,وأضاف ان حكومة البيرو تأمل في بدء مناقشات مع اليابان لابرام معاهدة تبادل لكن هذا سيستغرق وقتا طويلا ، مشيرا الى ان ليما تنوي رغم هذه القضية الابقاء على علاقات صداقة مع طوكيو. ويقيم فوجيموري في اليابان منذ 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي, وقد قدم استقالته بعد ذلك بيومين، لكن الكونجرس البيروفي قرر في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر تنحيته بسبب قصوره الأخلاقي الدائم . ويطالب كونجرس البيرو بالاستماع الى افادة فوجيموري في تحقيق برلماني يستهدف رئيس جهاز الاستخبارات السابق فلاديمير مونتيسينوس,وتود اللجنة البرلمانية معرفة ما اذا كان فوجيموري على علم مباشرة بالإثراء غير المشروع لكبير مستشاريه الأمنيين السابق, وأفاد أحد أعضاء اللجنة أن ثروة مونتيسينوس المودعة في حسابات مصرفية في سويسرا تقدر بسبعين مليون دولار.