قال وزير الخارجية البيروفي اوسكار مورتوا ان الرئيس البيروفي السابق البرتو فوجيموري اعتقل خلال زيارة مفاجئة لتشيلي، لانه مطلوب في بلاده في اتهامات بالفساد وانتهاك حقوق الانسان. وظل فوجيموري الذي حكم بيرو بين عامي 1990 و2000، لاجئاً في اليابان بلاد اجداده، منذ ان فرّ الى هناك في تشرين الثاني نوفمبر 2000 عندما اطاحت فضيحة فساد حكومته. وطار فوجيموري من اليابان الى تشيلي اول من امس، ليحاول استئناف نشاطه السياسي وترشيح نفسه للرئاسة في بيرو العام المقبل. وقال مورتوا للصحافيين في ليما ليل اول من امس، ان شرطة تشيلي اعتقلت فوجيموري واقتادته من فندقه. ولم يتضح الى اين نقل. وأوضح ان"المحاكم التشيلية اصدرت امر اعتقال لالبرتو فوجيموري. وتم اعتقاله بعد طلب من بيرو". وكان فوجيموري قال في بيان اخيراً ان هدفه"البقاء لفترة موقتة في تشيلي في اطار سعيي للعودة الى بيرو والوفاء بوعدي لقطاع مهم من الشعب البيروفي دعاني لاكون مرشحاً في انتخابات عام 2006". ووصل فوجيموري الى تشيلي في فترة توترت فيها العلاقات بين الاخيرة وبيرو، بعدما اصدر البرلمان البيروفي الاسبوع الماضي، قانوناً متعلقاً بمنطقة مياه اقليمية متنازع عليها مع تشيلي.