ليما، طوكيو - رويترز - عزلت الحكومة الموقتة في بيرو برئاسة خافيير بيريز دي كويار قائد القوات المسلحة و12 آخرين من كبار قادة القوات المسلحة، في خطوة اعتبرت استبعاداً للضباط المحسوبين على فلاديميرو مونتيسينوس رئيس الاستخبارات الهارب الذي كان احد ابرز معاوني الرئيس المعزول البرتو فوجيموري. وفي غضون ذلك، نقلت اجهزة اعلام يابانية عن فوجيموري قوله انه بريء من اتهامات الفساد الموجهة اليه وانه قد يعود الى بيرو لترشيح نفسه في الانتخابات المبكرة في نيسان ابريل المقبل. وكان فوجيموري قدم استقالته الى الكونغرس، عبر فاكس من الفندق الذي نزل فيه في طوكيو. ولكن الكونغرس اعلن بدلاً من ذلك انه "غير لائق اخلاقياً" وعزله بسبب اتهامات بالفساد موجهة اليه. من جهة اخرى، اعلن وزير الدفاع البيروفي الجديد الجنرال وولتر ليديسما ان الحكومة الانتقالية الجديدة التي شكلها الرئيس فالانتان بانياغوا، اقالت 15 جنرالاً تحوم شكوك حول علاقاتهم الوثيقة مع الرجل القوي السابق في البلاد فلاديميرو مونتيسينوس المتواري عن الانظار. واعلن الوزير بعد اول جلسة للحكومة برئاسة خافيير بيريز دي كويار عن اقالة الجنرالات ال15 ومن بينهم رئيس اركان الجيش وقائد سلاح البر وولتر شاكون وقائد القوة الجوية كارلوس بالاريزو.