صرح مسؤولون أمس الأحد أن متشددين باكستانيين قتلوا ما لا يقل عن 41 شخصا في حادثين منفصلين متحدين تأكيدات بأن هجمات للجيش قصمت ظهر الجماعات الإسلامية المتشددة. وقال مسؤول إقليمي إن 21 فردا من قوات شبه عسكرية مدعومة من الحكومة أعدموا الليلة الماضية في الشمال بعدما خطفوا الأسبوع الماضي. وقال طبيب إن 20 زائرا قتلوا وأصيب 24 آخرون عندما انفجرت سيارة ملغومة مستهدفة قافلة حافلات متجهة إلى الحدود الإيرانية في جنوب غرب البلاد. وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بمراقبة حقوق الإنسان أن أكثر من 320 قتلوا هذا العام في باكستان وقالت إن الهجمات في تزايد. وأضافت أن فشل الحكومة في اعتقال أو محاكمة المهاجمين يشير إلى أنها لا تبالي بسقوط قتلى. وتنفي باكستان مزاعم بأنها تدعم جماعات متشددة مثل طالبان وشبكة حقاني في أفغانستان.ويقول مسؤولون أفغان إن باكستان تبدو مهتمة أكثر من أي وقت مضى بتشجيع السلام في أفغانستان. وقال شهود عيان إن انفجارا استهدف ثلاث حافلات إلى الغرب من كويتا عاصمة إقليم بلوخستان قرب الحدود مع إيران.وقال مسؤول في مستشفى بمنطقة ماستونج إن 20 شخصا قتلوا وأصيب 24 وفي شمال غرب البلاد قال مسؤولون إنه تم العثور على جثث 21 شخصا خطفوا من نقاط تفتيش كانوا يديرونها خارج بيشاور عاصمة الإقليم . وأعدموا واحدا تلو الآخر.وأعلن متحدث باسم طالبان المسؤولية وتوعد بتنفيذ المزيد من الهجمات على قوات الأمن الباكستانية. يذكر أن الرجال من قوة شبه عسكرية جندت من أفراد قبائل البشتون في شمال غرب باكستان. وتدعم هذه الميليشيات الحكومة في جهودها ضد المتشددين الإسلاميين الذين يحاربون الدولة. جاء قتل هؤلاء الرجال بعد شن هجومين كبيرين في بيشاور الشهر الجاري. وهاجم انتحاريون مطار بيشاور في 15 ديسمبر وقتلت قنبلة سياسيا كبيرا من البشتون وثمانية أشخاص آخرين خلال تجمع في 22 ديسمبر الماضي.