حب الوطن وصدق الانتماء له كلٌّ لا يتجزأ، فمن يحب الوطن بصدق فإن حب من يحبه يأتي طبيعياً وبلا تصنع أو ادعاء، والحب في كل شيء هو مصدر الطاقة ومحرك العطاء ومحفز الهمة لكل مواطن تدفعه المشاعر الصادقة، وهناك فرق كبير بين من يؤدي عمله خوفاً من سياط الحاجة أو الرغبة في الاستزادة من المال، وبين من يحس أن ما يقوم به تدفعه الرغبة الحقيقية أن يرى الوطن وأهله في قمم المجد وآفاق النجاح. وحين ينظر المنصف إلى تكاتف أبناء وطني الحبيب ليرتقي وطنهم ويرتفع زيادة على ارتفاعه وشموخه يدرك أن هؤلاء الأفذاذ إنما يسيرون على نهج ملوكهم وولاة أمرهم واقتفاء سيرة أجدادهم العظماء الذين أعطوا لقائدهم الفذ الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- زمام القيادة، وكانوا جنوداً مخلصين تحت راية التوحيد الطاهرة. وحين يرى المنصف الصادق فرح الأمة الغامر بشفاء قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين يدرك تمام الإدراك أن الوفاء يمكن أن يورّث، حيث الحب المتبادل بين القيادة والرعية، بين ملك يظهر الحب لأبنائه الأوفياء الذين لا يقل ما في قلوبهم من محبة عما في قلبه -حفظه الله-. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأدام عزه وألبسه لباس الصحة والعافية. وقفة: سلمت يا قايد الامة من كل باس.. وتباشرنا وزالت عن قلوبنا الغمة ولله سجدنا... وكبّرنا وكلٍ شكر وانجلى همه وبالنثر والشعر.. عبّرنا يا عالي القدر والهمة كبيرنا فرح.. واصغرنا [email protected] تويتر alimufadhi